بهذه الخطوات الفعالة يدخل الطفل تدريجيا في روتين الدراسة

كي يدخل طفلك سريعا في روتين الدراسة ويعتاد عليه بسهولة عليك بالإلتزام منذ أول يوم دراسي، فلا مجال أبدا للتخاذل، وليس المقصود هنا تحميل الأبناء عبء الدراسة، بالطبع لا وإنما يقصد أن تتوجهي للأمام وليس للخلف، فبعض الامهات تعتقد أن أول أيام في الدراسة ليست محل إهتمام أو إلتزام وهو تصور خاطئ يضر بمستوى الطفل.
 
لذلك عليك عزيزتي الأم الإلتزام بالخطوات التالية التي تسرع من إندماج طفلك في روتين الدراسة.
 
•لا لتأجيل عمل اليوم إلى الغد، وعودي طفلك ذلك وعلميه هذا المبدأ منذ أول يوم.
 
•لا تسمحي بما كان متبعا أيام العطلة الصيفية بأن يحدث في الأيام الأولى من الدراسة مهما كانت الأسباب، فإن ذلك سيؤدي إلى إرباك الطفل وعدم تركيزه في النظام الجديد المتبع.
 
•عليك بتنظيم وقت الطفل ومساعدته في الإستفادة بالوقت، وعمل برنامج يومي بعد عودته من الدراسة، فمن شأن ذلك أن يدخله سريعا في روتين الدراسة.
 
•حددي أوقات الترفيه الخاصة بالطفل خلال اليوم ولا تزيدي عنها أبدا واطلعي الطفل على موعدها يوميا.
 
•لا تسمحي أبدا بغياب الطفل مهما كان خاصة في الأيام والأسابيع الأولى من الدراسة بدون سبب قوي، وذلك حتى لا يصاب الطفل بالكسل، ويفقد الرغبة في الذهاب إلى المدرسة.
 
•ساعدي طفلك على إتباع ما تمليه عليه من تعليمات خاصة بالنظام الجديد باللين والحب والترغيب والتحفيز، فلهذه الأساليب أثر كبير في نفس الطفل، ولها نتيجة إيجابية على مستواه الدراسي، فإجباره على النظام وإتباع التعليمات لن يجدي نفعا.