فنادق عريقة و فخمة لشهر عسل اسطوري

ليس هناك أفضل من قضاء شهر العسل في فنادق عريقة تتسم بالأجواء الأسطورية ويمتد تاريخها لما يزيد عن قرن من الزمان. هناك العديد من شركات التطوير العقاري العالمية التي تعنى بتطوير فنادق من هذا النوع و تجديدها لتتماشى مع الفخامة العصرية و تبقى في الوقت ذاته محافظة على طابعها التقليدي و إرثها الثقافي الزاخر.

ونحن في "هي" اخترنا لكما اليوم ثلاثة من أعرق الفنادق الفاخرة في العالم لتختارا منها وجهتكما لشهر العسل و تستمتعا في جنباتها بما توفره من وسائل الرفاهية و تسافرا وسط مبانيها العتيقة في رحلة عمر نحو سحر الماضي العريق ومستقبل الفخامة العصرية. استكشفا معنا هذه الفنادق الرائعة التي اخترناها للعرسان الذين يرغبون في قضاء شهر العسل في سنغافورة اوبريطانيا أو فرنسا.

فندق رافلز سنغافورة الأيقوني لشهر عسل فخم :

لرحلتكما إلى سنغافورة شهر العسل ليس هناك افضل من "رافلز" الذي يعتبر من اشهر فنادق اسيا وأفخمها وأعرقها حيث يعود تاريخه إلى ماقبل 130 عاما تقريبا، وهو تابع لـشركة كتارا للضيافة التي تعد شركة عالمية مالكة ومطورة ومشغلة للفنادق والمنتجعات الفاخرة، وتديره مجموعة فنادق ومنتجعات رافلز العالمية للضيافة. الفندق مميز للغاية يجسد التزام كتارا للضيافة في توفير تجارب استثنائية على خلفية الفنادق التراثية الشهيرة، مما سيضمن لكما خدمات راقية وإقامة مميزة لشهر العسل. منذ افتتاحه في عام 1887، استطاع فندق "رافلز سنغافورة" المحافظة على إرثه ليصبح معلماً رئيسياً، حيث استضاف العديد من شخصيات النخبة الأكثر شهرة في العالم. ويعد الفندق صرحاً وطنياً في سنغافورة، وأحد الفنادق القليلة المتبقية من القرن التاسع عشرة في العالم. يشهد الفندق حاليا أعمال الترميم والتي قد بدأت منذ 13 فبراير من العام الجاري وستنهج أعمال التجديد لهذا الفندق الفخم برنامجا ملتزما باستمرار الحفاظ على تراثه و لوحات من سحر تاريخه العريق باعتباره كنزًا وطنيًا يحمل إرثا غنيا وأهمية تاريخية كبيرة.

فندق كلاريدجز بريطانيا لشهر عسل ملوكي:

أيقونة أخرى من أيقونات فنادق العالم تم تأسيسه منذ 1898 ويطلق عليه في لندن اسم ملحق "قصر باكينغهام" (Annex to Buckungham Palace) حيث كان يعتبر مقر اقامة للعديد من الشخصيات السياسية البارزة و رؤساء و زعماء دول خلال الحرب العالمية الثانية و شهد العديد من الاجتماعات و المهام السياسية الرئيسية التي رافقت الاحداث التاريخية لتلك الفترة. يتميز مبنى الفندق بكونه عريق و ضخم ويحمل هالة خاصة و هيبة يستقيها من روعة تصاميمه الفريدة وديكورات "آرت ديكو" الفريدة و كذا من تموقعه المميز وسط افخم شوارع لندن و قريبا من قصر باكينغهام و المتاجر الفاخرة و حديقة هايدبارك الشهيرة.

اقضيا شهر عسل حالم يحاكي أسلوب الملوك في قصر باكنغهام من خلال الاستمتاع بإقامة خمس نجوم مرفهة في هذا الفندق العتيق وسط منطقة مايفير، و انعما بكل ما يوفره من خدمات راقية ومرافق فخمة. يضم الفندق ديكورات عصرية بطراز "الأرت ديكو" العريق وسط أجواء وسط أجواء فاخرة، وتتميز كل غرفة من غرف النوم بتجهيزات راقية وأثاث فاخر مع حمامات رخامية. يقصد الفندق العديد من الأثرياء والمشاهير لعيش تجربة التقاليد البريطانية أمثال كيت وينسلت، و ديان فون فورستينبيرج، و سارة جيسيكا باركر، و بوبي ديليفينج، وكيت موس. لاتنسيا أن تتناولا شاي ما بعد الظهر أو مايسمى ب High Tea و هي حفلة الشاي البريطانية الشهيرة و المميزة التي لاشك أن تجربتها في البلد الأصل وفي "كلاريدج" بالذات لاتضاهيها تجربة وستمنحكما إحدى أروع لحظات شهر العسل.

لتجربة شهر عسل اسطورية؛ ريتز فرنسا

يعتبر فندق ريتز فرنسا، الذي كان قد تم افتتاحه عام 1898 في باريس، تحفة كلاسيكية وأسطورية عالمية ويعتبر من أعرق و أشهر الفنادق التي قصدها عدد من المشاهير أمثال "كوكو شانيل" و "إرنست هيمنغواي" الكاتب الانجليزي الشهير و الروائي الفرنسي الشهير "مارسيل بروست". شهد اشغال التجديد في 2012 امتدت لفترة سنتين أغلق خلالها قبل افتتاحه مرة اخرى. عاصر الفندق تاريخ الاحتلال الالماني لفرنسا ولحظات الحرب العالمية الثانية، كما أنه كان مقرا لإقامة الأميرة "ديانا" برفقة "دودي الفايد". وحاليا لايزال الفندق يتسم بأرقى معايير الفخامة الفندقية ويحظى بمكانة مرموقة على مستوى الفنادق العالمية الفاخرة، و يقدم لضيوفه خدمات متميزة من فئة خمس نجوم.

ما من شك ان إقامتكما في "ريتز" لشهر العسل ستكون تجربة تحاكي أسلوب حياة المشاهير مليئة بالعديد من المزايا والمقومات السياحية كالموقع المتميز بالقرب من المتاحف و المعالم السياحية المهمة في فرنسا، فضلا عن مستوى الخدمات المتميزة كالساونا وحمام البخار و أيضا فخامة مرافق الاقامة و غرف النوم و أحواض السباحة بما فيها بركة السباحة الداخلية، و غير ذلك من المرافق ووسائل الراحة التي ستنعمان فيها خلال شهر العسل بأقصى درجات الراحة و الاسترخاء.