المصور مارون شديد لـ"هي": " تصوير العروس حلم ممتع"

 

فأسلوبه فريد لأنه يرفض الروتين ، ويسعى الى تطوير نفسه بكافة الأساليب، ولا يرضى الا ان يقدم للعروسين ألبوماً غنياً بأجمل الصور التي تشكل ذكرى لا تنتسى مدى العمر.

 

 

-لا بد من كسر روتين الصور وبشكل دائم وخصوصاً صور حفلات الأعراس التي تتكرر فيها اللقطات بين العروسين ومع الأهل. فعند لقائي الأول مع العروسين اتعرف على شخصيتيهما واستوحي منها فكرة معينة للتصوير وأحاول ان اقنعهما فيها. وأحرص ان تعكس أجواء التصوير التفاصيل التي يحبونها دون ان يتقيدوا ببرنامح  تقليدي معين للصور...

 

- بما اني دائماً احرص ان ابتدع موضة للتصوير خاصة بي، فأمزج بالصور التي التقطها الأفكار التقليدية -اذا رفض كل من العروسين التخلي عنها- مع اللمسات العصرية.. فأنا أحاول ان أجعلهما يعيشان قصة حبهما بيوم زفافهما،فتهمني سعادتهما، وأرغب ان أضع كل عروسين في إطار مختلف يشبههما ويميزهما عن غيرهما.

 

- أقول لهما دائماً  ان يوم الفرح هو يومكما أولاً، وادفعهما الى ان يعيشاه بأسلوبهما الخاص مع مراعاة الأصول من دون الخضوع لها ، والا اصبح حفل الزفاف بخطواته خاضعاً لبرنامج تقليدي ممل خال من الحيوية. وأنا بدوري أحب ان اعكس الفرح بعيني العروس والبهجة والسرور عند الأهل والجو العام في تفاصيل الحفل. فبإختصار ، أنا أخبّر قصة حب بعدستي في كل حفل زفاف.

 

-ارغب في ان اعكس قيمة التفاصيل الصغيرة في الحفل، وحتى تفاصيل اغراض العروسين التي تعني الكثير لهما، فألتقطها بزوايا معينة  تعكس جمالها، فالجميع ملّ من الصور التقليدية.

 

-انا اعمل على كسر الروتين  بأسلوبي الخاص، فأحافظ على نفسيتي المرتاحة، واستمع الى الموسيقى دائماً لأنها تغني النفس وتغذي الروح كما اتطلع على كل المعارض المتخصصة وغيرها... 

 

- اللقطات المميزة بأسلوبي والتي أضعها بإطار خاص بي هي  ما تميز صوري عن غيرها.. والأهم بالنسبة لي ان اقدم أجمل الصور للعروسين بأسلوب يعكس ذوقهما وشخصيتهما.