أمل علم الدين تركت جورج كلوني راكعا لـ25 دقيقة

 

كلوني 54 عاما، كان قد تحدث عن ذلك الموقع الطريف خلال ظهور جديد له في برنامج " The Ellen DeGeneres".

 

كان جورج كلوني قد ظهر في البرنامج للحديث عن فيلمه الجديد "Hail, Caesar" إلا أنه قد كشف عن قصة تقدمه بطلب الزواج من زوجته أمل علم الدين، عندما قامت إلين دي جينيريس مقدمة البرنامج، بسؤاله عن اللحظة التي عرف فيها بأنه يرغب في الزواج من أمل، وقد أجاب عن ذلك قائلا: "أعتقد أنني فكرت في طلب التقدم بالزواج منها بعد 6 أشهر تقريبا، ولقد كانت هذه اللحظة واحدة من اللحظات المروعة التي نحاول دائما أن نتجنب الحديث عنها، وأسوأ ما في الأمر أنها لم تكن شيئا مثل "أعتقد أن علينا أن نتزوج" أو أشياء من هذا القبيل، في الحقيقة لقد قمت بالتخطيط جيداً لهذا الأمر".

 

قال كلوني متحدثا عن خطته للتقدم بالزواج من أمل علم الدين: "كنت قد أخفيت الخاتم خلفها وقمت بتشغيل الموسيقى ولقد كان كل شيء معداً تماما"، كلوني قام أيضا بإعداد العشاء لأمل والتي كانت قد عادت في ذلك اليوم من لندن، وقد كان من المفترض أن تكون أمسية رومانسية تنتهي بالاحتفال بعد أن يتقدم كلوني بطلب الزواج منها، إلا أن الأمر لم يسر بالطريقة التي خطط لها كلوني. وقد تحدث كلوني عن ذلك وقال: "أتعلمين، كنت قد أعددت العشاء وكل شيء وضبطت الوقت لتشغيل الأغنية، ثم وجدتها تنهض من الطاولة لتقوم بغسيل الأطباق وهو أمر لم تقم به من قبل، قلت لنفسي وقتها ماذا تفعل".

 

كلوني قال أيضا أنه قام بإطفاء الشموع من على الطاولة ثم جلس ينتظر انتهاء أمل من غسيل الأطباق وبعدما عادت من المطبخ طلب منها إحضار ولاعة لإشعال الشمع وإحضار عدد من الشموع حتى تجد خاتم الزواج الذي قام بإخفائه في مكان وضع الشموع.

 

وأضاف جورج: "لقد ذهبت أمل لإحضار صندوق الشموع ووجدت الخاتم فوق الصندوق ونظرت لي وقالت لقد وجدت خاتماً ولقد بدت وقتها وكأنها تعتقد أن شخص ما قد نسى الخاتم في ذلك المكان، وفي تلك الأثناء كانت قد ارتسمت على وجهي تعابير غريبة بوجهي في انتظار كشفها للأمر ثم قمت بالنزول على ركبة واحدة وقلت لها: لا أعتقد أنه يمكنني أن أتخيل أن أقضي بقية حياتي بعيداً عنك، لقد استمرت بعدها تنظر إلى الخاتم ثم تنظر لي وبدت مندهشة تماما، لقد علمنا فيما بعد عدد الدقائق التي مرت بعد أن طلبت منها الزواج لأن مشغل الموسيقى كان يعمل في ذلك الوقت، لقد مرت 25 دقيقة، 25 دقيقة"... في النهاية قلت لها حرفيا: حسنا أنا أتمنى بالفعل أن تكون إجابتك نعم ولكنني أحتاج إجابة الآن لأنني في الثانية والخمسين من عمري ويمكن أن تنفصل عظامي إذا ما جلست في ذلك الوضع لفترة أطول، هنا قالت لي بسرعة نعم، أنا أوافق، وفي النهاية سار الأمر على ما يرام".