الذين يعثرون على الحب في تطبيقات المواعدة أكثر ميلا لعلاقة طويلة الأمد

وفقًا لبحث جديد نشر في المكتبة العامة للعلومPLOS One ، فإن تطبيقات المواعدة ليست بهذا السوء على العكس من اعتقاد الكثيرين، بل ويمكن أن تكون سبب في العثور على شريك وعلاقة حب طويلة الأمد، وهذا ما أكدته دراسة سويسرية كبرى تبحث عما إذا كانت العلاقات التي بدأت من خلال تطبيقات المواعدة مرضية بالمقارنة بالعلاقات التي بدأت بعيدا عن تطبيقات المواعدة والتي ارتفعت شعبيتها بشكل واضح منذ عام 2010.

دراسة عن شركاء التقوا بنصفهم الثاني عبر تطبيقات المواعدة

الذين يعثرون على الحب في تطبيقات المواعدة أكثر ميلا لعلاقة طويلة الأمد

الباحثة الأساسية في الدراسة جينا بوتاركا Gina Potarca، وهي باحثة في جامعة جنيف، تحدثت عن أن الدراسة تهدف إلى اختبار فرضية أن التعارف باستخدام تطبيقات المواعدة خيار سيء عندما يتعلق الأمر بالبحث عن شريك الحياة، وأن مستخدمي تطبيقات المواعدة لا يبحثون عن علاقات طويلة الأمد، واستخدمت بوتاركا في دراستها، عينة تمثيلية كبيرة من البالغين السويسريين، وبيانات من استطلاع للرأي للأسر السويسرية أجرى في عام 2018، وركزت الدراسة على عينة نهائية من 3245 بالغ التقوا بشركائهم خلال السنوات العشر الماضية.

وتضمنت الدراسة طرح أسئلة للمشاركين في الدراسة عن كيف التقوا بشريكهم الحالي، بالإضافة إلى العديد من الأسئلة المتعلقة بنواياهم حيال علاقتهم الحالية ورضاهم عن العلاقة الحالية.

تطبيقات المواعدة جمعت شرائح مختلفة تعليميا

تطبيقات المواعدة جمعت شرائح مختلفة تعليميا

الدراسة أظهرت أن المشاركين في الدراسة الذين التقوا بشريكهم من خلال تطبيقات المواعدة كانوا أكثر ميلا لتكوين علاقات طويلة الأمد مع شركائهم، وكان أكثر رغبة أيضا في إنجاب طفل مع شريك الحياة وأكثر رضا عن العلاقة، كما أظهرت نتائج الدراسة أيضا أن طرفي العلاقة في العلاقات التي بدأت عن طريق تطبيقات المواعدة كانوا أكثر تنوعا من الناحية التعلمية وكان بينهم أفراد بتعليم جامعي أو ثانوي أو دون ثانوي، في حين أن العلاقات التي بدأت بعيد عن تطبيقات المواعدة كان معظم من حاملي الشهادات العليا وخاصة النساء.