أبرز أمراء باعوا الحياة الملكية دفاعا عن حبهم بينهم الأمير هاري

في مطلع عام 2020 أثبت الأمير هاري حبه المطلق لزوجته ميغان ماركل بعد أن أعلن تخليه عن اللقب الملكي من أجل عائلته وما زال مستشرسا في الدفاع عن هذا الحب حتى اليوم خصوصا أنه واجه منذ إعلان علاقته بميغان ماركل مقاومة شرسة من العائلة الملكة التي سعت لتفريق الثنائي لأسباب عدة منها أن ماركل امرأة مطلقة وتكبره بالسن وليست بريطانية أو من أصول أرستقراطية. في النهاية انتصر حب هاري على الألقاب الملكية التي طوى صفحتها وباتت بالنسبة له جزءا من الماضي، واكتفى الثنائي بحمل لقب دوق ودوقة "ساسكس".

الأمير هاري لم يكن الأمير الوحيد الذي انتصر للحب على حساب الألقاب الملكية بل سبقه ملوك وأمراء آخرون منهم أيضا 

الملك الماليزي

الملك الماليزي وملكة جمال روسيا

في عام 2018 فاجأ الملك الماليزي محمد الخامس العالم بإعلان تنازله عن عرشه بعد أيام من زواجه من ملكة جمال روسية ليضع حدا للتكهنات، من دون أن يُعطي القصر الملكي أي أسباب تفسر قرار الملك البالغ من العمر 49 عاما. ولكن شاء القدر ان ينفصل الثنائي بعد أشهر من الزواج فقط.

الملك إدوارد الثامن

الملك ادوارد الثامن مع عشيقته

في عام 1936 تخلى ملك بريطانيا إدوارد الثامن عن لقبه ومهامه كملك من أجل الزواج من السيدة الأميركية واليس سيمبسون، التي كانت مطلقة مرتين ولا يزال طليقاها على قيد الحياة مما جعل أمر زواجه منها مستحيلا وهو ملك، فقرر التنازل عن العرش مقابل الزواج بالمرأة التي يحبها، ثم انتقل التاج إلى أخيه جورج السادس (والد الملكة إليزابيث الثانية)، الذي لم يكن من المفترض أن يصبح وريثا للعرش. وبعد تخليه عن العرش أصبح إدوارد دوقا لوندسور، وعاش مع زوجته في فرنسا، في حالة أقرب للمنفى حتى وفاته عام 1972.

الأميرة النرويجية مارثا لويز

الأميرة النرويجية مارثا لويز

عام 2002 قررت الأميرة النرويجية مارثا لويز الابنة الوحيدة للملك هارولد الخامس الحالي، التنازل عن لقب "سمو الأميرة" للزواج من المؤلف النرويجي الراحل "آري بيهمن"، وانطلقت في مشروعها الخاص لتعتمد عليه بشكل أساسي في دخلها، وهو ما عرضها بالتبعية إلى التخلي عن كونها "أميرة" في ما يتعلق بالأمور التجارية والقانونية. لكن الأميرة ما زالت تحتفظ بترتيبها الرابع في أحقية ولاية العهد، وذلك بعد وفاة والدها الملك الحالي.

الأمير البلجيكي أميديو

الأمير البلجيكي أميديو

دفع الأمير البلجيكي أميديو ثمنا غاليا عندما تزوج من إليزابيث ماريا إذ كان الثمن تخليه عن حقه في وراثة العرش البلجيكي، إذ فشل في الحصول للزواج من عمه الملك فيليب على مرسوم ملكي فاختار أن يتخلى عمداً عن حقه في العرش حتى يتمكن من عيش حياة مستقلة مع زوجته.

الأميرة اليابانية أياكو

الأميرة اليابانية أياكو

الأميرة اليابانية "أياكو" تنضم الى لائحة الاشخاص الذين تخلوا عن لقبهم الملكي من أجل الحب، وتزوجت في عام 2018 من كي موريا غير ابهة بالقانون الإمبراطوري السائد، الذي يقول بأن الأميرة التي تتزوج من أحد العوام تفقد لقبها وواجباتها الإمبراطورية. ولكن رغم تخلي الأميرة عن لقبها ومهامها، فإن وضعها كان مختلفا، فقد احتفظت بمكانتها كرئيس فخري للجمعية الكندية اليابانية واتحاد طلاب الكلية البحرية.

الأمير يوهان فريسو

الأمير يوهان فريسو

بعد أن تعرف الأمير الهولندي يوهان فريسو على زوجته مابيل قرر الزواج منها عام 2003 على الرغم من أنه خسر حقه في ولاية عرش هولندا. ولكن ظل الشعب الهولندي يحبه كثيراً على الرغم من عدم أحقيته في الحكم. والمأساة في هذه القصة هو وفاته في حادث تزلج بعد بضع سنوات من زواجه.