قرارات خاصة من خادم الحرمين الشريفين للسعوديين في أمريكا

عُرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بحرصه كل الحرص على راحة ورفاهية شعبه، حيث كان ولا يزال حريصا على تلمس ما يحتاجه الشعب، ومتابعاً وداعماً لهم في كل المجالات ومشجعاً ومحفزاً لهم في كل الإنجازات، دؤوبا على السماع لهم والتواصل معهم مهما كانت المسؤوليات الجسام التي يضطلع بها، وقد صافح قلوب الشعب قبل أكفه بأوامره الملكية التي ساهمت في إضفاء الفرح في قلوب الجميع بلا استثناء. 
 
وامتدادا للدعم والاهتمام والتكريم الأبوي الكريم والسخي من قبل خادم الحرمين الشريفين والتي تؤكد اللحمة التي تجمع بين حكومة هذا البلد ومواطنيه، فلقد أصدر خادم الحرمين قرارات احتضنت المواطنين والمواطنات السعوديين من الطلبة والمرضى في الولايات المتحدة الأمريكية.
 
قرارات خادم الحرمين الشريفين
حرصاً من مقام خادم الحرمين الشريفين على تلمس احتياجات أبنائه المواطنين والمواطنات، والاهتمام بقضاياهم في أثناء زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية، فقد أمر بما يلي:
 
ـ إلحاق الطلبة والطالبات الدارسين حالياً على حسابهم الخاص في الولايات المتحدة الأمريكية بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ممن استوفى شروط وضوابط إلحاق الطلاب الدارسين على حسابهم في الخارج.
 
ـ تتحمل الدولة اعتباراً من تاريخه نفقات علاج المواطنين والمواطنات الذين يعالجون حالياً من أمراض مستعصية ـ شفاهم الله ـ على نفقتهم الخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.
 
وزير التعليم
بعد توجيه خادم الحرمين بإلحاق الطلبة والطالبات الدارسين حالياً على حسابهم الخاص في الولايات المتحدة الأمريكية بالبعثة التعليمية، أعرب وزير التعليم عزام بن محمد الدخيّل، عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على هذا التوجيه الكريم. 
 
وثمن وزير التعليم هذه اللفتة الأبوية الكريمة والتي تعكس بجلاء اهتمام خادم الحرمين الشريفين بأبنائه الدارسين والمبتعثين في الخارج، وحرصه عليهم وعلى تهيئة سبل الراحة لهم، حتى يعودوا بإذن الله محملين بالعلم والمعرفة لخدمة وطنهم الغالي.
 
وشكر باسمه وباسم المبتعثين خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، على ما يقدمونه من دعم لطلبة العلم في الداخل والخارج وعلى ما يلقاه قطاع التعليم من دعم ورعاية.
 
كما بارك الدخيل لأبنائه وبناته الطلبة والطالبات الدارسين حالياً على حسابهم الخاص في الولايات المتحدة الأمريكية ممن شملهم هذا التوجيه الكريم، وحثهم على استكمال إجراءاتهم من خلال البوابة الالكترونية (سفير الطلبة)، متمنياً لهم ولجميع المبتعثين التوفيق والنجاح.