ما هي أبرز مشاكل التعليم في المملكة؟

علقت لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي في تقريرها الأخير والذي درسه أعضاء مجلس الشورى أن جميع المشروعات والبرامج التطويرية ورغم أنها موجهة لرفع مستوى الطلاب والطالبات وإعدادهم جيدا، إلا أن هنالك العديد من المؤشرات التي يؤكد تدني مستوى الكفاءة الداخلية للنظام التعليمي والتربوي داخل المدارس.
 
أبرز المشاكل التعليمية:
ذكر تقرير لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي أنه يلاحظ استمرار اتساع الفجوة بين متوسط نتائج الثانوية العامة ومتوسط نتائج اختبارات التحصيلي والقدرات، فمقدار الفجوة حسب تحديد الوزارة بلغ أكثر من 18% في أقسامها العلمية و 15% في أقسامها الأدبية.
 
كما أن المشرف العام على وكالة المناهج والبرامج التربوية في وزارة التعليم، وجهه تعميم إلى جميع مديري التعليم في المناطق ومحافظات المملكة، يفيدهم بتأخر النسخ الورقية من كتب الرياضيات والعلوم للصفين الثالث الابتدائي والثاني الثانوي للنظام الفصلي، والعلوم والرياضيات للمستوى الثالث للنظام الفصلي للتعليم الثانوي، مطالباً إياهم بتخصيص روابط إلكترونية ونسخها وتحميلها وتوزيعها على الطلاب والطالبات إلى حين وصول الكتب الورقية.
 
طرق حل المشاكل التعليمية:
طالبت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى بمنح إدارات التربية والتعليم في المناطق الاستقلال الإداري والمالي عن الوزارة، بعد ملاحظة اللجنة بأن تلك الإدارات لا تحظى بالصلاحيات الكافية في الجوانب التعليمية والتربوية والإدارية والمالية، ورأت مناسبة منحها العمل التنفيذي الكامل في الجانبين الإداري والمالي لترتيب الإدارات لأولوياتها واحتياجاتها ومشروعاتها، وتحقيق الاستمرار والثبات للمعلمين والمعلمات من خلال ارتباط وظيفة المعلم أو المعلمة بميزانية المنطقة وحاجتها الفعلية من التخصصات، وهو ما يؤدي إلى حل مشكلة النقل الخارجي والتنقل اليومي للمعلمين والمعلمات، وتحول عمل الوزارة إلى جهة تنظيمية رقابية بدلا من أن تكون تنفيذية وتنظيمية ورقابية.
 
وحسب ما ورد في صحيفة "المدينة" فقد وجهت لجنة الشئون التعليمية والبحث العلمي في مجلس الشورى خطابا لوزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، تدعوه فيه لحضور جلسة لمناقشة تقرير وزارة التعليم لعام 1435هـ، و النظر في  مستجدات الوزارة وخططها المستقبلية بعد  أن تم دمج وزارة التعليم العالي مع وزارة التربية والتعليم مطلع هذا العام.