Stop Workplace Drama


من اكثرالأمور شيوعا في نطاق العمل هي كثرة القيل والقال٫ الصراع على السلطة والمراكز٫ والإفتقار لمبدأ العمل كفريق واحد.  ولعل تلك الأسباب تبررعدم استمرارية كثير من المشاريع التي لم تلتفت لخطورة تلك المسببات على
سير عملها. "الدراما في العمل"  كما فضلت الكاتبة تسميتها هي من ابرز عوائق النماء والتي من الممكن أن تستنزف طاقات ومؤهلات الشركة والتي تؤثر بدورها على الإنتاجية وتحد من الربحية

عرضت الكاتبة ثمانية خطوات تساعد على تفادي التفكيرالسلبي المسبب للدراما في العمل. في كتابها وصف كامل للثغرات التي تسببها المفارقة بين مكانة شركتك في الوقت الحالى وبين ما يجدر بها ان تكون التغييرات النفسية والسلوكية للموضفين تحت ضغوط النضال٫ الخوف والتغييرات الطارئة

الكتاب يوضح كيفية تغييرالطريقة في النظر للمشاكل والتفاعل معها بتنفيذ استراتيجيات فعالة لإدارة تلك المواقف وابتكار حلول للتعامل مع كل فرد من افراد الشركة. ومن الجدير بالذكر أن الحاجة لتبني تلك الأفكار اصبحت اكثر اهمية وضرورية في ظل الوضع الراهن والمتغيرات الإقتصادية في دنيا الأعمال


ملخص النقاط
فهم كل نوع من تلك المعوقات على حدى ومعالجتها وقفا للمعطيات
الحرص على خلق اجواء من المودة والإنسجام بين فريق العمل لرفع الروح المعنوية
البحث عن فرص جديدة و تحمل مسؤليه القرارات لتعزيز مكانة الشركة
مداومة التجديد بين فترة واخرى لأن العادة عدو الإختراع والإبتكار
البدأ بنفسك قبل الأخرين

ومن الهدي النبوي أن حثنا الرسول الكريم على الخصال الحميدة في التعامل مع الناس : فعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله كره لكم ثلاثا : قيل وقال، وكثرة السؤال واضاعة المال