Kate Middleton... تويتر يفتقد الراية الملكية

إعداد: أريج عراق كل المشاهير فى تويتر يتنافسون على جذب أكبر عدد من المتابعين وتحقيق أعلى معدل لإعادة إرسال لتدويناتهم ويتبارون فى نشر أحدث صورهم والترويج لآخر أخبارهم، الا دوقة كامبريدج Kate Middleton التى تصر على الالتزام بالقواعد الملكية الصارمة التى تمنع على أعضاء الأسرة الملكية استخدام تلك الوسائط والاكتفاء بالبيانات الرسمية الصادرة عن المتحدث الرسمى للقصر. المثير أن دوقة كامبريدج التي لا تملك حسابا باسمها على موقع تويتر تحظى بأكبر عدد من الحسابات التى تنتحل شخصيتها، وبعضها متقن للغاية لدرجة أن كبار المشاهير فى العالم خدعوا به وسعوا للانضمام إليه وأبرزها الحساب الذي يحمل فى منتصفه صورة لنقش الخاتم الملكي الخاص بالأميرة وإشارة إلى أنه حساب ملكي للدوقة Catherine Elizabeth Middleton. والغريب ان الموقع المزيف لا يقبل الإضافات العشوائية وينتقي ويفرز يوميا طلبات الإضافة ولهذا لا يحظى بمتابعته إلا 23 ألف متابع فقط بينما تكتفي منتحلة شخصية أميرة القلوب بمتابعة 48 مشتركا في مقدمتهم حساب منتحل آخر باسم الأمير وليام وأخبار القصر الملكي ورئيس الوزراء البريطاني ووزير الخارجية. الحساب بث حتى الآن 380 تدوينة فقط وأغلبها خاص برحلات رسمية قامت بها الدوقة بالفعل مع زوجها وتغطية لجولاتها لدعم الأنشطة الخيرية والإجتماعية ويبدو أن مصممة الصفحة تنتحل بالفعل شخصية الأميرة فهي تكتب تدوينات مختصرة وتستخدم نفس عبارات Kate. الحسابات الأخرى واضحة الانتحال وبعضها يصرح بوضوح أنه مجرد معجب بالأميرة وأغلبهم يستقي أخباره من حساب شهير على تويتر مخصص لنقل أخبار العائلة المالكة البريطانية. ترى هل سيأتي يوم تغرد فيه الدوقة لمعجبيها بنفسها؟ الإجابة تحتاج لوقت طويل فالعائلة الملكية مشهورة بمقاومتها الشرسة لكل جديد.