هيفاء وهبي لم تنتحر وهذه رسالتها لجمهورها

طمأنت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي جمهورها بأنها بخير وذلك بعد الخبر الذي تناقلته بعض الوسائل الإعلامية بشأن انتحارها شنقا في شقتها بمصر، وبالتالي بدء التحقيق مع خادميها لكشف ملابسات انتحارها. هذا الخبر دفع هيفاء الى توجيه رسالة الى محبيها نشرتها على صفحاتها على المواقع التواصل الإجتماعي تقول فيها: "أطمئن جمهوري الحبيب أني بألف خير من الشائعة السخيفة وأقول لمطلقيها "انشالله انتو لي تموتو خنق وشنق من الغيرة اللي عميت قلوبكم وعيونكم، أنا بخير واتمتع بالشهر الفضيل مع أهلي وأحبائي..أحبكم.. هيفاء". واستغربت هيفاء في تصريح صحافي مصدر الشائعة وردت ضاحكة "أنا ما عندي بيت بمصر وعندما أذهب إلى القاهرة للعمل تكون إقامتي في الفندق"، متوجهة إلى ملفقي الشائعات بسخرية "بعد ما تعبتو؟ على القليلة لما بدكن تكذبوا كذبوا بمستوى وبمنطق...؟". وكان الخبر الذي بثته بعض المواقع الإخبارية ربطته "بالفضيحة" التي حصلت لهيفاء ببرنامج "رامز عنخ آمون" والذي ظهرت فيه وهي تشتم بشكل كبير بسبب المقلب المخيف. وذكر الخبر أن الشرطة المصرية أعلنت أنها عثرت على الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي ميتة داخل شقتها في مصر الجديدة. وقال أحد رجال الشرطة في غرفة تحكم شرطة القاهرة إنه تم العثور على الفنانة هيفاء وهبي (44 عاماً) مشنوقة في غرفتها نحو منتصف الليل. وتقوم الشرطة باستجواب خادمتها وجيرانها وتشتبه في أن تكون قد انتحرت". وكان فيديو المقلب لهيفاء مع الممثل رامز جلال في برنامج "رامز عنخ آمون" حقق أرقاماً خياليّة لجهة المشاهدة على صفحات التواصل الاجتماعي واليوتيوب، فضلاً عن عرض وتحليل المقلب على أبرز المحطات الإخبارية العربية والدوليّة، لتنجح في حضورها بقوة في الموسم الرمضاني على الرغم من توقف مسلسلها الرمضاني "مولد وصاحبه غايب". في المقابل، تشير مصادر صحافية الى ان بعض الفنانين يعمدون الى إطلاق الشائعات عنهم لكسب المزيد من الشهرة وتسويق آخر أعمالهم وإلقاء الضوء عليها. لكن نسأل هنا هل تحتاج هيفاء فعلا الى المزيد من الشهرة؟ أم أن الغيرة فعلا أعمت قلوب "حاسديها" بحسب تعبيرها؟