نصائح لاختيار درجة ماء الحمام المناسبة

الاستحمام أمر ضروري، سواء كان لمطلب شرعي، أو كان للنظافة العامة، أو لمجابهة الحر والرطوبة، البعض يأخذ حماما لأنه صار عادة، فيما البعض الآخر يستمتع بأخذ الحمام، بين هذا وذاك، نقدم لك اليوم نصائح لاختيار درجة الحرارة المناسبة لماء الحمام، بحسب الحالة والرغبة.

للتخلُّص من التيبُّس والأوجاع الجسدية، 38 درجة مئوية:
إذا كنتِ تعانين آلاماً في الرقبة والظهر وتيبساً في المفاصل وتعباً شديداً، يلزمك مياه ساخنة للتخلص من التوترات، ارفعي حرارة الماء تدريجياً، وإذا تضايقتي من شدّة حرارة الماء، املئي المغطس جزئياً، بحيث يظل صدرك وكتفاك خارج الماء، ولا تبقي مستلقية داخل الماء أكثر من عشر دقائق، ويمكنك إضافة حبتين من الأسبرين الفوّار في الماء لتخفف آلام العضلات.

لتخفيف التعب 30 درجة مئوية:
بعد تمضية نهار شاق في العمل، تحتاجين إلى حمّام دافئ لتخفيف التعب والإجهاد النفسي، وتنشيط الحواس، خاصة إذا كنت تنوين المشاركة في أنشطة أو مناسبات مسائية، يمكنك إضافة بضع قطرات من الزيوت العطرية المنشطة.

لمكافحة الأرق 36 درجة مئوية:
الاستلقاء في ماء تتساوى حرارته تقريباً مع حرارة الجسم، هو أفضل وسيلة للاسترخاء، لأنّ الجسم لا يحتاج إلى بذل أي جهد للتأقلم معه، الماء بهذه الحرارة هو الأفضل لاسترخاء العضلات والذهن أيضاً.

للتمتع بدفعة من الطاقة 18 درجة مئوية:
في هذه الحرارة المتدنية، يستجيب الجسم بتسريع نبضات القلب، لهذا تخرج منه وأنت تشعر بالنشاط والحيوية، لا تبقي في الماء إلاّ لفترة قصيرة جدّاً، تتراوح بين ثلاث أو أربع دقائق فقط.