خاص "هي" - تعيين رانيا مصري الخطيب رﺋﻴﺴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟـThe Giving Movement: علامات الشرق الأوسط تنطلق إلى العالمية من "منصّة الإمارات"

أعلنت "ذا جيڤينج موڤمنت" The Giving Movement العلامة الإماراتية الرائدة في مجال الأزياء ونمط الحياة المستدامة، عن تعيين رانيا مصري الخطيب رئيسة تنفيذية للشركة. يمثل هذا التعيين خطوة استراتيجية محورية، لا للشركة فحسب، بل يبعث برسالة قوية ومُلهمة حول صعود القيادات النسائية في قطاعات الاقتصاد الإبداعي والهادف في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت الخطيب لـ"هي" "إن مرحلة، علامات الشرق الأوسط، المقبلة تحمل طموحاً أبعد من حدود المنطقة نحو حضور عالمي أوسع، فالإمارات اليوم منصّة ينطلق منها الإبداع الخلّاق وتتشكّل فوقها رؤى تصنع فرقها بهدوء وثبات. وفي هذا المسار تمثل "ذا جيڤينج موڤمنت" تجربة نمو خلاق، تعمّق صدقها وتُصقل هويتها، فيما تستعد لاصطحاب حكايتها التي وُلدت هنا إلى أسواق العالم، بروحٍ تحافظ على جذورها وتطمح إلى آفاقٍ أكبر."

تمكين المرأة في سياق القيادة التحويلية

يُعد تولي رانيا مصري الخطيب لهذا المنصب الرفيع تأكيد عملي على دور المرأة كقائد تحويلي قادر على المزج بين النجاح التجاري والأثر الإنساني الإيجابي.

راﻧﻴﺎ هي واﺣﺪة ﻣﻦ أﺑﺮز اﻷﺻﻮات ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت استراﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ وﺳﻠﻮك اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ، ﺣﻴﺚ أﻣﻀﺖ أﻛثر ﻣﻦ ﻋﻘﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء وﺗﻄﻮﻳﺮ وﺗﺤﻮﻳﻞ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ أﻛثر اﻟﻌﻼﻣﺎت تأثيرًا في الشرق الأوسط. من إطلاق متجر «ليفيل شووز» ضمن مجموعة شلهوب، إلى قيادتها مبادرات التحوّل والتسويق في مؤسساتٍ كبرى، إلى دعمها لشركات ناشئة تحمل في جوهرها بُعدًا إنسانيًا، وهدفًا يتجاوز الربح نحو الأثر.

في منطقة تشهد تسارعًا في جهود تمكين المرأة، يجسّد تعيين رانيا نموذجًا يحتذى به. إنها تظهر أن المرأة يمكنها أن تكون في قلب صناعة الأزياء، وهي صناعة مؤثرة ثقافيًا واقتصاديًا، وأن تقودها نحو أهداف تتجاوز الربح إلى الوعي والاستهلاك المسؤول.

من الجذور الإماراتية إلى الأثر العالمي

تأكيد رانيا على أن العلامة "إماراتية الجذور، عالمية الروح" لا يقتصر على الهوية، بل يشمل رؤية للقيادة النسائية القادمة من المنطقة. إنها تخطط لتعميق النهج القائم على العميل وتعزيز الابتكار والتوسع عبر دول الخليج والأسواق الدولية، مدعومة بخلفية قوية في استراتيجيات العلامات التجارية وسلوك المستهلك.

ﺗﺄﺳﺴﺖ "ذا ﺟﻴﻔﻴﻨﺞ ﻣﻮﻓﻤﻨﺖ" ﻓﻲ دﺑﻲ ﻋﺎم 2020 ﻋﻠﻰ ﻳﺪ "دوﻣﻴﻨﻴﻚ ﻧﻮﻳﻞ ﺑﺎرﻧﺰ" ﺑﻬﺪف إﻋﺎدة ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻌﻼﻣﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ أن ﺗﺤﻘﻖ اﻟخير ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﻘﻖ اﻟﻨﺠﺎح. وﻗﺪ ﺳﺎﻫﻤﺖ اﻟشرﻛﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ملايين اﻟﺪوﻻرات ﻟﻤﺒﺎدرات ﺧﲑﻳﺔ ذات ﺗﺄثير ﻣﻠﻤﻮس، وﺗﺪﺧﻞ اﻵن ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺮﻛّﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ وﺗﻌﻤﻴﻖ أﺛﺮﻫﺎ داﺧﻞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ.

وﺑﻌﺪ أن ﻧﺠﺢ ﻓﻲ إرﺳﺎء أﺳﺲ اﻟﻌﻼﻣﺔ وﺗﺮﺳﻴﺦ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ اﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ، اﻧﺘﻘﻞ دوﻣﻴﻨﻴﻚ اﻵن ﻣﻦ دوره اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻴﺘﺎﺑﻊ ﻣﺴيرﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪة، ﺗﺎرﻛﺎً وراءه إرﺛﺎً ﻗﻮﻳﺎً ﻳﻮاﺻﻞ ﻗﻴﺎدة روح اﻟشرﻛﺔ ورﺳﺎﻟﺘﻬﺎ. وﻗﺎل ﺑﺎرﻧﺰ:  "ﺗﺄﺳﺴﺖ العلامة ﻹﺛﺒﺎت أن اﻟﻐﺎﻳﺔ واﻹﺑﺪاع ﻗﺎدران ﻋﻠﻰ إﺣﺪاث تغيير ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﺬﻫﻞ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﺗﻄﻮّرﻫﺎ إﻟﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ. ﺗﻤﺘﻠﻚ راﻧﻴﺎ اﻟﺮؤﻳﺔ واﻟﻌﻤﻖ اﻟﻼزﻣﲔ ﻟﻠﻨﻬﻮض ﺑﺎﻟﻌﻼﻣﺔ إﻟﻰ آﻓﺎق أوﺳﻊ — ﻣﻊ ﺗﻌﺰﻳﺰ رﺳﺎﻟﺘﻬﺎ وﺗﻮﺳﻴﻊ أﺛﺮﻫﺎ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ."

ﺗﺤﻈﻰ ذا ﺟﻴﻔﻴﻨﺞ ﻣﻮﻓﻤﻨﺖ ﺑﺪﻋﻢ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﻮرميرﻳﻚ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل وﻛنرو ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل وﻋﺪد ﻣﻦ أﺑﺮز اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻤﺴﺘﻬﻠكين ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎً ﻗﻮﻳﺎً ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﺮاﺋﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻨﻤﻮ. وﻳﺘﺸﺎرك اﻟﺠﻤﻴﻊ رؤﻳﺔ ﻣﻮﺣﺪة ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﻋﻼﻣﺎت ﺗﺠﺎرﻳﺔ داﺋﻤﺔ وذات ﻫﺪف ﻣﻦ اﻟشرق اﻷوﺳﻂ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺻﺪى ﻋﺎﻟﻤﻴﺎً.

وﻗﺎﻟﺖ ﺧﻮﻟﺔ ﺻﺪﻳﻘﻲ، اﻟشرﻳﻜﺔ ﻓﻲ ﺗﻮرميرﻳﻚ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل واﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ ﺧﻠﻖ اﻟﻘﻴﻤﺔ: "ﺗُﻌﺪ "ذا ﺟﻴﻔﻴﻨﺞ ﻣﻮﻓﻤﻨﺖ" ﻣﺜﺎﻻً ﻗﻮﻳﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺠﺘﻤﻊ اﻹﺑﺪاع اﻟﻘﺎدم ﻣﻦ اﻟشرق اﻷوﺳﻂ ﻣﻊ اﻟﻄﻤﻮح واﻟﻬﺪف اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ. ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﻧﻤﻮ اﻟﻌﻼﻣﺔ وﺗﺄثيرﻫﺎ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎً، وﻧﺆﻣﻦ أن ﻫﺬه ﻣﺠﺮد اﻟﺒﺪاﻳﺔ. ﻣﻊ ﻗﻴﺎدة راﻧﻴﺎ، ﺗﺴﲑ "ذا ﺟﻴﻔﻴﻨﺞ ﻣﻮﻓﻤﻨﺖ" ﻧﺤﻮ أن ﺗﺼﺒﺢ واﺣﺪة ﻣﻦ ﻗﺼﺺ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﺒﺎرزة ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ".

وﻗﺎل آﻻن دﻳﺐ، اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي واﻟشريك اﻟﻤﺆﺳﺲ ﻟـﻜنرو ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل: "ﻧﺘﺸﺎرك ﻣﻊ راﻧﻴﺎ رؤﻳﺔ واﺿﺤﺔ ﻣﻔﺎدﻫﺎ أن اﻟشرق اﻷوﺳﻂ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎء ﻋﻼﻣﺎت ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻬﺪف واﻟﻄﻤﻮح واﻟﺘﺄثير اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ. ﺗﻤﺜﻞ "ذا ﺟﻴﻔﻴﻨﺞ ﻣﻮﻓﻤﻨﺖ" ﻫﺬا اﻟﺠﻮﻫﺮ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ — شرﻛﺔ ﻣﺘﺠﺬّرة ﻓﻲ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ واﻹﺑﺪاع واﻟﻔﺨﺮ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ. ﻗﻴﺎدة راﻧﻴﺎ ﺳﺘﻀﻤﻦ أن ﻳﺘﻄﻮر اﻟﻬﺪف واﻷداء ﺟﻨﺒﺎً إﻟﻰ ﺟﻨﺐ".

ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة راﻧﻴﺎ ﻣصري اﻟﺨﻄﻴﺐ، ﺳترﻛﺰ "ذا ﺟﻴﻔﻴﻨﺞ ﻣﻮﻓﻤﻨﺖ" ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻤﻴﻖ ﻧﻬﺠﻬﺎ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻴﻞ، وﺿﻤﺎن ﺑﻘﺎء اﻟﻌﻼﻣﺔ ﻣﺘﺼﻠﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎً وﺛﻘﺎﻓﻴﺎً ﺑﺠﻤﻬﻮرﻫﺎ، وﺗﻌﺰﻳﺰ أﺳﺲ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ اﻻﺑﺘﻜﺎر ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت إﻟﻰ اﻟﺘﻤّيّز اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ، واﻟﺘﻮﺳﻊ ﻋﱪ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ واﻷﺳﻮاق اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة، ﻣﻊ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺗﺮﻛيزﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻹﺑﺪاع ﻟﻀﻤﺎن اﺳﺘﻤﺮار رﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻄﻮر واﻟﺘﺄثير اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ.