أطلقت هاشتاق "سرقوني".. فأُحيلت إلى القضاء

أقدمت الأكاديمية السعودية الدكتورة سحر الخشرمي على إطلاق هاشتاق عبر تويتر تحت عنوان "سرقوني" للحصول على حقها، ولكن هذا الهاشتاق كان سبباً في إحالتها إلى القضاء بتهمة التشهير.
 
بررت الخشرمي، لجوءها إلى اطلاق هذا الهاشتاق واطلاقها عدة تغريدات فيه لفشلها في الحصول على حقها، بعد سلسلة طويلة من المخاطبات الموثقة رسميًا مع الجهات ذات الاختصاص، ووصفتها بإنها لم تحرك ساكنًا، ولم تؤت الشكاوى التي تقدمت بها ثمارها رغم مرور عام ونصف العام، وفقاً لما صرحت به لإحدى الصحف المحلية.
 
وأطلقت الخشرمي التغريدات ضمن هاشتاق "سرقوني" الذي أسسته، للكشف عما أسمته بـ "الفساد والتحايل في البحوث"، وأشارت إلى أن واقعة السرقة التي تعرضت لها تعود لأربع سنوات من زميل لها استغل مشروعًا قامت بإعداده وقدمه باسمه لإحدى الجهات.
 
وأشارت الخشرمي إلى أنها كانت تظن بأن وسائل الاتصال الاجتماعي هي الحل الأسرع للوصول إلى المسؤول والتنبيه لتلك المخالفات، ولكن للأسف نتج عن ذلك إحالتها للقضاء بتهمة التشهير، حيث تم استغلال ـ ما عدته ـ ثغرة بالمادة الثالثة من نظام الجرائم المعلوماتية لمقاضاتها.
 
وعن هذا الموضوع أكد المحامي عدنان الصالح، أن الصواب هو التوجه إلى الجهات القانونية والتظلم أمامها، واصفًا هذا الأمر بالافتئات على الدولة، وأوضح أنه لا ينبغي القيام بدور ولي الأمر، مشيرًا إلى أن العقوبة ينزلها المشرع كعقوبة جزائية، ولا يستطيع أحد أن يقوم بها إلا حين صدور صك شرعي أو قرار حكومي بذلك، ويعد خطأ وتجاوزًا في الأنظمة، لكن هذا لا يبرر السرقة.