وزير التعليم يكسر المألوف بـ"السيلفي" وينال إعجاب المغردين

إستبشر المواطنون والمواطنات السعوديون بالتغييرات والتعديلات الجذرية التي أحدثها خادم الحرمين الشريفين في بعض الوزارات والجهات الحكومية، واعتبروها بداية مرحلة جديدة وعهد جديد يدعو إلى التفاؤل لاسيما وأن هناك دماء جديدة ستقود الوزارات، وتتمتع بسيرة أكاديمية وقيادية كبيرة.
 
وسجل وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل حضورا لافتا في أول يوم دوام رسمي له بالوزارة، حيث جسّد بشكل واضح إدراكه التام بأن أولى خطوات النجاح هي التواصل الفعال مع الموظفين والعاملين في الوزارة والاستماع لهم والقرب منهم، فلقد حضر بدون "بشت"، وكسر الروتين الذي اعتاد عليه الموظفون في وزارته على مر السنوات الماضية، وتفاعل مع من حوله بكل راحة.
 
وكان "السيلفي" حاضرا وكذلك اللقطات العفوية التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نقلت رسالة مفادها أنه لا مجال للتصنع ولا لإضاعة الوقت في احتفالات باذخة للالتقاء بالمسؤولين والموظفين وإملاء الرؤى والتطلعات المستقبلية عليهم.
 
ولاقى تصرف الدكتور الدخيل مع انتشار اللقطات العفوية له مع الجميع، استحسان متابعي ومتابعات مواقع التواصل الاجتماعي، ونالت صوره ولقطاته حظاً وافراً من الانتشار، وحملت تعليق: "عزام الدخيل استقبل موظفي ومراجعي الوزارة بالابتسامة والسلفي كاسرا بروتوكولات الوزراء، وتبادل الضحكات معهم بدلا من الوسائل الرسمية".
 
وأشاد المغردون والمغردات عبر موقع "تويتر" بشخصية الوزير الجديد وعفويته وبساطته ودعوا له بالتوفيق في مهامه المستقبلية، وذلك عبر عدة هاشتاقات، وهي:
#عزام_الدخيل_وزيراً_للتعليم.
#عزام_الدخيل.
# وزير_التعليم.
 
ومن تعليقات المغردين والمغردات: 
لقد أعلن بذلك بداية مرحلة جديدة في وزارة التعليم مليئة بالتفاؤل والعمل الجاد.
 
من النادر أن نقابل شخصاً مثل الدكتور عزام الدخيل أنه رجل لا يحسن التصنع، يتعامل بسجيته مع الآخرين. 
 
بداية موفقة لرجل الرهان الأول، نسأل الله أن يكتب له التوفيق في عمله، فالمهمة صعبة وهو قدها بإذن الله.
 
بالتأكيد هو شخص استثنائي، فلقد دمجت له أهم وزارتين في بلادنا.
 
الله يقويك ويكتب لك التوفيق ، نحن متفائلين فيك.
 
ماذا تتوقعون من رجل لم ينسى إحضار والدته كتشريف له وهو يوقع كتابه؟ رجل بهذه الأخلاق لا بد من الفرح له، والفخر به.
 
أنا أؤيد المُقترحين لفكرة إدخال صورة الوزير بالكتب المدرسية، يستاهل.
 
هذه هي الشخصية التي ننتظرها، قابل الجميع ببساطته وعفويته.
 
تواضع وزير! لقد احتجنا هذا الخلق منذ زمن، الله يسعده ويوفقه.
 
جميل أن يكون وزير التعليم من الشعب حيث عاصر وعانى هشاشة البنية التحتية، ولم تكن مدرسته نموذجية وشهادته فخرية، أعانه الله.
 
بساطة وزير التعليم وعدم تكلفه مع المعلمين بوادر طيبة تجعله في مقارنة محرجة مع سابقيه.
 
الرجل المناسب في المكان المناسب، شكرا يا معالي الوزير.
 
اللهم بارك لنا في وزرائنا الشباب، بدأها وزير التعليم بسلفي مع مراجعيه، وتبعه وزير الصحة بزيارة مفاجئة لمركز صحي.
 
عزام الدخيل، هو فكر وعقل، هو شخصية أجيالنا.