في السعودية: سيدة أعمال يابانية تعرض أسماكاً للبيع بمليون ريال!

هي – شروق هشام
 
عُرف الشعب السعودي بأنه شعب الرفاهية الذي يعشق كل ما هو جميل وغريب، ويبدو أن هذه الفكرة هي الفكرة السائدة حول العالم، حتى وجد السعوديون نفسهم أول المستهدفين من قبل الآخرين في هذا الجانب.
 
احدى المُستهدفات لهذا الشعب المرفه سيدة أعمال يابانية تبيع السمكة الواحدة بمليون ريال! 
 
وتصف أسماكها بقولها: "يقال حول العالم انه الجوهرة التي تسبح في المياه".
 
سيدة الأعمال اليابانية تدعى "ميوشي" وكانت من ضمن الحضور في لقاء الوفد الياباني المكون من 39 شخصية تجارية وبرلمانية اثناء لقائهم برجال الاعمال منذ عدة أيام بغرفة الرياض، وفاجأت ميوشي الحضور في عرضها لبيع أسماكها التي تنتجها مزارعها المائية في اليابان بمبلغ مليون ريال للسمكة الواحدة. 
 
وكان من اللافت أن سيدة الأعمال اليابانية واثقة من بضاعتها وإمكانية بيعها حتى أنها ردت على أحد الحضور الذي استنكر عرضها وأخبرها بأن هذا المبلغ يمكن أن يُشترى به منزلاً في السعودية ، بقولها :"أنتم تشترون الجمال والخيول والطيور بأسعار أعلى من ذلك بكثير وبالملايين".
 
وبررت سر غلاء أسعار أسماكها وما يميزها عن غيرها في ظل الوفرة السمكية في المملكة، لإحدى الصحف المحلية، أن هناك العديد من مزارع الاسماك منتشرة في اليابان وبالنسبة لسمك "الشبوط الياباني" الذي تقوم بتربيته في هيروشيما وتعمل على تكاثره بشكل خاص طوال العام وأيضاً تقوم على عملية التزاوج للخروج بالوان مختلفة، وهو متميز عن أسماك السعودية لأن الاسماك في المملكة تكون غالباً من البحر الاحمر اما سمك الشبوط الياباني فهو يتميز بأنه يعيش في الاماكن الاقل ملوحة، والفرق الاكبر هو أنه لا يعد للأكل ولكنه للزينة. 
 
ولفتت إلى أن هناك توجها للاستثمار في دبي وقطر كأول الدول في منطقة الشرق الاوسط التي يباع من خلالها.
 
وأكدت السيدة ميوشي أن لا دولة يناسبها سمك الشبوط الياباني سوى المملكة نظراً لكونها دولة مرفهة وفيها العديد من الأثرياء، الذين يعشقون الزخارف والاشكال الجميلة للألوان التي لا توجد الا في مزرعتي المائية".
 
وأدى انتشار الخبر إلى موجة استنكار من قبل العديد من مرتادي مواقع التواصل الإجتماعي ووجهوا اللوم بشدة إلى كل من تسبب في إطلاق هذه السمعة على السعوديين، من خلال القصص الغريبة التي تم انتشارها في الآونة الأخيرة والتي تتضمن شراء حيوانات وطيور مثل الإبل والصقور وغيرها بمبالغ طائلة تصل بالفعل للملايين، حتى صار الغرباء يبيعونهم "السمك في البحر!"