مجلة "بست" الأميركية: "صور مذهلة للنساء السعوديات من داخل مواقع عملهن"

إنجازات المرأة السعودية أبرزت للعالم الواقع المنظور والفرص المتاحة لهن في الوطن، ولم تعد هذه الإنجازات مجرد مقالة في وسائل الإعلام المحلية بل تعدت ذلك إلى لفت أنظار وسائل الإعلام العالمية التي تحكي عنها وتتابعها وتعترف بما تنجزه على أرض الواقع.
 
احدى هذه الوسائل الإعلامية العالمية، مجلة Bust "بست" الأميركية، التي خصّصت في عددها الأسبوعي تقريراً مصوراً عن المرأة السعودية العاملة بعد قرار "تأنيث" المحلات، بعنوان "صور مذهلة للنساء السعوديات من داخل مواقع عملهن". 
 
أوضحت المجلة في تقريرها إن المرأة السعودية تتمتع اليوم بالمزيد من الحريات والقوة مقارنة بعقود ماضية كان دورها فيه مهمشاً، بالإشارة إلى أن السعودية اتخذت قراراً تاريخياً بدعم تأنيث المحلات وتغيير قوانين العمل للمرأة السعودية التي باتت أقوى من عقود سابقة. 
 
وأرفقت المجلة عدة صور وصفتها بالـ"مذهلة" لنساء السعودية في سوق العمل، التقطتها عدسة "كيت بروكس" المصورة الصحافية الأميركية ، التي قالت المجلة عنها إنها أمضت عامًا كاملًا في رصد التحول الذي طرأ على دور المرأة في المملكة.
 
وأوضحت المصورة الأميركية أن السعوديات اللاتي التقطت صورًا لهن لم يكن من السهل الغوص في أعماقهن، حيث تقول إن كل واحدة منهن تحتفظ بقصص تحت عباءتها، جميعها تدل على شغفها في نيل المزيد من الاستقلالية والحرية الاقتصادية بعيدًا عن الزوج والقدرة على توفير احتياجاتها واحتياجات أطفالها. 
 
وذكرت المجلة أن صور "بروكس" توضح الكثير من المعاني، حيث مجموعة من النساء تعمل بحماس في بيع مستحضرات التجميل، وأخرى أصبحت الآن قادرة على بيع الأزياء وفساتين الزفاف الجميلة وتحقيق أرباح. كل ذلك كشف أهمية هذه الوظائف النسائية في مجال تجارة التجزئة، وبيّن أن هناك حماسًا من النساء لمزيد من التمكين على حد قول المجلة.
 
وأشارت المجلة إلى أن النساء السعوديات قويات وقادرات على البيع والشراء والتعامل مع كل طبقات وفئات المجتمع، ويعملن بحماس ويحققن أرباحاً عالية تساعدهن في الحصول على المزيد من الاستقلال.