قضم أنف زوجته بطريقة وحشية!

تعرضت زوجة ثلاثينية إلى تعنيف غريب من نوعه من قبل زوجها الذي لم يكتفِ بضربها ضرباً مبرحاً فحسب، بل هجم عليها ليقضم جزءاً من أنفها بطريقة وحشية، ما أدى إلى أن فقدانها ثلاثة أرباع أنفها وغضاريف عدة من عضلة الأنف!
 
وفي تفاصيل الواقعة التي حدثت في مدينة جدة، ان زوجة في الثلاثين من عمرها وأم لأطفال، عندما حاولت حماية نفسها من الضرب المبرح الذي كانت تتعرض له من زوجها الذي كان يضربها ويوجه الشتائم لها، احضرت سكينا وطعنته بكتفه لإيقاف الضرب الذي كان ينهال عليها كدفاع عن النفس، ما جعل الزوج يفقد صوابه، فبعد طعنها له لإيقافه قام بدفعها على الأرض وانهال عليها بالضرب وقام بعض أنفها بطريقة غريبة أدت إلى قطع جزء كبير منه بفمه، ما تسبب في حدوث نزيف حاد أُدخلت على إثره للمستشفى.
 
ترقد "المعنفة" حاليا بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، بسبب فقدانها ثلاثة أرباع أنفها وغضاريف عدة من عضلة الأنف، وخضعت منذ دخولها إلى المستشفى إلى 3 عمليات جراحية لمساعدتها في التخلص من الألم الشديد نتيجة الجرح الغائر الذي حدث بعد نزع ثلاثة أرباع الأنف وانتزاع جلدة الأنف، ومساعدتها في إعادة غضاريف الأنف بعد فقدانها، إلى جانب أنها ستخضع لعمليتين تجميليتين خلال الأسبوع المقبل، في محاولة لإعادة أنفها لطبيعته، وكذلك معالجة الكدمات والجروح التي تسبب بها الزوج أثناء الاعتداء عليها بالضرب.
 
وأكد مدير عام الحماية بالشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة صالح الغامدي، إلى احدى الصحف المحلية، أن الشؤون الاجتماعية كلفت جمعية "حماية" بجدة بمتابعة حالة "المعنفة"، حيث قامت لجنة بزيارتها بالمستشفى لمعرفة طلباتها، وإعداد دراسة مفصلة عن حالتها وأسباب تعنيفها، بالإضافة إلى الإشراف على حالتها ومتابعتها حتى يتم شفاءها وخروجها من المستشفى لكي يتمكنوا من متابعة مجريات القضية. 
 
وأضاف الغامدي أن جمعية حقوق الإنسان تواصلت مع السيدة لمعرفة ملابسات الحادث، مشيرا إلى أنه من الناحية الجنائية فإن القضية من اختصاص الشرطة، أما دور الحماية فيتمثل في متابعة الحالة في حال توفير مأوى لها واستدعاء الزوج لمعرفة أسباب الحادث.