افتتاح حضانة المستقبل في دبي.. أول حضانة ذكية للأطفال بالإمارات

في هدية رمزية للأمهات من موظفات الجهات الحكومية في أبراج الإمارات بدبي، تم افتتاح حضانة المستقبل " أورا "، لتقدم للأطفال من أبناء الموظفات تجربة تعلم مبتكرة بتوظيف أحدث الأساليب التربوية والتعلمية لتشكيل شخصيات الأطفال وتوسـيع مداركهم وبنـاء شخـصيتاهم بـرؤيـة مسـتقبـلية.

سعادة الأمهات

وأكد محمد بن طليعة مساعد المدير العام للخدمات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، أن افتتاح حضانة المستقبل بالتزامن مع الاحتفاء بالأمهات في يوم الأم هو تأكيد على مكانة ورمزية الأم في مجتمع الإمارات، كما يجسد توجهات حكومة دولة الإمارات وحرصها على تعزيز بيئة العمل الحكومي ودعم وتمكين موظفات الحكومة من الأمهات، بما يعزز شعورهن بالراحة والاطمئنان على أطفالهن.

مكانة رفيعة للأم الإماراتية

وقال: " إن الحضانة التي تقدم خدماتها لجميع الأمهات من موظفات الجهات الحكومية في أبراج الإمارات، تتبنى نموذجا مستقبليا للتعليم المبكر لإعداد الأطفال لمراحل التعلم المختلفة، وتزويدهم بالمهارات والأدوات التي تمكنهم من الاستعداد لمتطلبات المستقبل، ما يعكس توجهات الحكومة بالتركيز على الاستثمار بالإنسان منذ الطفولة ".

رؤية الإمارات 2021

وتهدف حضانة المستقبل " أورا " إلى الإسهام في تنشئة جيل مستقبلي متمكن في المجالات العلمية والمعرفية، باعتمادها منهجية مبتكرة تتبنى نموذج زايد للتعليم المبكر، ما يدعم توجهات حكومة دولة الإمارات بالوصول إلى بيئة تعليمية تحقق مستهدفات "رؤية الإمارات 2021"، وأهداف "مئوية الإمارات 2071".

4 محاور أساسية

وتركز حضانة المستقبل "أورا"، على أربعة محاور أساسية، مستلهمة من رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في تطوير نظام تعليمي مبتكر يوفر تجربة مخصصة تتناسب مع إمكانات كل طفل ومواهبه.

نموذج ريادي

وتمثل حضانة المستقبل التي تم تأسيسها بالتعاون مع شركة التميمي للاستثمار نموذجا تعليميا رياديا يقوم على تنشئة جيل من المبدعين والمبتكرين، وتسعى لترسيخ الاستقرار الأسري والنفسي لموظفي الجهات الحكومية في أبراج الإمارات، بما يضمن الاستقرار الوظيفي، ومتابعة مستوى التعليم الذي يتلقاه الأطفال، والمشاركة في وضع مسار تعليمي خاص بهم.

وتحــفـز "أورا" الفضول والإبداع لدى الأطفال، في بيئة مجتمعية متطورة وشاملة، تسمح لهم بإرساء ركائز صلبة لاستشراف المستقبل، وتعمل على تنمية مستويات عالية من المعرفة الابتكارية وتزويد الأطفال بالمهارات التي يحتاجونها ليبدعوا في بناء مستقبلهم.

غرس عادات الابتكار

وتسعى تجربة "أورا" التعليمية لإطلاق القدرات الإبداعية داخل كل طفل، من أجل غرس عادات الابتكار والتفكير المستقبلي في عقول الجيل القادم من القياديين في الإمارات والعالم، وتمزج بين أفضل مناهج التعليم المبكر والأساليب التي تركز على المستقبل التي طورتها مؤسسات عالمية بارزة، لاستحداث مفهوم جديد للتعليم المبكر في مرحلة الطفولة يركز على المهارات ويصقلها بالتكنولوجيا ويقدم تجربة شاملة وعملية متعددة الحواس لكل طفل.