منزل العندليب الأسمر من تراث فني إلى فرن بلدي

  نشرت صحف مصرية عن لسان أحد أقارب العندليب ( ابن خالته) "شكري داود" الذي تجاوز السبعين من عمره، أن منزل الحاضر الغائب "عبد الحليم حافظ" والكائن بقرية "الحلوات بمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية"  قد تحول إلى فرن بلدي، وأصبح مخزنا لتخزين أجولة الدقيق. وهو المنزل الذي كان يحمل لمسة الفنان الراحل الحانية وتاريخه الفني العظيم، والذي كان وجهة غالية يقصدها جميع أهالي القرية في الذكرى السنوية للفنان الراحل. وآلت ملكية المنزل لورثة العندليب الأسمر، وقد قام الورثة ببيعه منذ 10 سنوات تقريبا، بـ60 ألف جنيه مصري لأحد أبناء القرية يدعى "محمود شندي"، الذي يمتلك عدة أفران خبز، ومع انتهاء إجراءات البيع كتبت نهاية هذا المنزل والذي تحول بموجب هذا العقد إلى فرن بلدي، ولكنها قطعا لن تكون نهاية الحاضر الغائب عبد الحليم حافظ فذكراه ستظل خالده في قلوب الملايين، فكيف ينسى؟ أنه العندليب الأسمر.