منح الكاتب ليوناردو بادورا جائزة روجيه كايوا 2011

منحت جائزة روجيه كايوا 2011 المخصصة للأدب الأميركي اللاتيني، إلى الكاتب والصحافي الكوبي ليوناردو بادورا المعروف برواياته السوداء اللاذعة.
 
وقد منحت جائزة روجيه كايوا للأدب الفرنسي إلى بيار باشيه، وتلك المكرسة للمحاولات الأدبية إلى جان بيار دوبوي على ما جاء في بيان لبيت أميركا اللاتينية وجمعية أصدقاء قراء روجيه كايوا و نادي "بن كلوب" في فرنسا.
 
وقال ليوناردو بادورا "أنا سعيد وفخور جدا بهذه المكافأة، أن أكون على القائمة نفسها التي تضم كتابا أمثال خوسيه دونوسو وماريو فارغاس يوسا والفارو موتيس بمثابة لعب كرة القدم مع فرق الدرجة الأولى".
 
ولد بادورا العام 1955 في هافانا وهو كاتب سيناريو لأفلام سينمائية وصاحب محاولات أدبية وروايات واشتهر خصوصا برواياته البوليسية وبطلها ماريو كوندي الشرطي فاقد الأوهام الذي يمثل بحسب الكاتب الذهنية الكوبية المعاصرة.
 
ومن كتبه "مقتل صيني في هافانا" و "الرجل الذي أحب الكلاب" وهي رواية تاريخية عن قاتل تروتسكي الذي صدر العام 2011.
 
أما بيار باشيه فولد العام 1937 من والدين أصولهما روسية ونشر أعمالا مكرسة للأدب (بارومتر الروح) والحلم (ليال مراقبة جدا) واضطرابات أوروبا الشرقية (فيودوروف ومورجينكو). وجزء من كتبه يأخذ طابع السيرة الذاتية أيضا.
 
وولد جان بيار دوبوي العام 1941 وهو خريج معهد البوليتكنيك ومهندس مناجم وفيلسوف. وقد وضع عدة أعمال ونشر خصوصا العام 2009 "علامة المقدس".