منال بنت محمد بن راشد تطلق مبادرة المنال

تزامناً مع يوم العمل الإنساني الإماراتي، تطلق الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، مبادرة "المنال"، بهدف تفعيل العمل الإنساني على المستوى المحلي والإقليمي وترسيخاً للقيم الإماراتية التي تعزز من أهمية العمل الإنساني. وبهذه المناسبة، قالت الشيخة منال: "تتمتع دولة الإمارات بسخائها الإنساني ومبادراتها التنموية لدعم الدول النامية ومساندة المجتمعات الضعيفة، وتتبوأ مراكز متقدمة في العمل الإنساني على المستوى الدولي، فقد احتلت المرتبة السادسة عشرة عالمياً من بين الدول المانحة الأكثر عطاءً في مجال المساعدات الخارجية"، مشيرة إلى إن العمل الإنساني يسمو فوق كل الأعمال وإن التكافل والتعاون بين كافة فئات المجتمع يمثل أحد أهم محاور التطور والإزدهار. وأضافت: "بمناسبة يوم العمل الإنساني الإماراتي، يسرني أن أعلن عن مبادرة "المنال" وهي مبادرة تهدف إلى ترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية وتأصيل قيم التكافل الاجتماعي نقوم من خلالها بطرح مشاريع وبرامج إنسانية تعكس مفهوم التضامن والتكاتف بين أفراد المجتمع، وتنمية حب الوطن والولاء، بالإضافة إلى نشر ثقافة البذل والعطاء". وستطرح مبادرة "المنال" سنوياً أنشطة وبرامج على المستوى المحلي والدولي تخدم قضايا مختلفة في المجتمع، منها التعليم والصحة والتغذية والطفل والأسرة، بالإضافة إلى البرامج الإجتماعية والتوعوية. يذكر أن الشيخة منال بنت محمد بن راشد تولي المبادرات الإنسانية اهتماماً كبيراً وتحرص على تكريس الوقت والجهد لدعم ثقافة العمل الإنساني، وذلك إيماناً منها بأن العمل الإنساني يضيف إلى رصيد الإنسان ما لايقدر بأي نجاح، وتحمل لقب سفيرة لدبي العطاء، حيث تولت مهمة تعريف المرأة الإماراتية بمبادرة دبي العطاء وقادت حملة مساعدة الفتيات المحرومات من التعليم على اجتياز حواجز الجهل وظلمات الأمية ونيل حقهن في المعرفة. كما رعت العديد من الفعاليات والمزادات الخيرية، وتحمل ا لقب السفيرة الفخرية لمبادرة القافلة الوردية لدعم مرضى سرطان الثدي. وكانت الشيخة منال أول شخصية إماراتية شاركت في دعم حملة "إماراتنا خالية من مرض الثلاسيميا" التي انطلقت في العام 2006. كما قامت مؤخراً بعلاج عيون 22 ألف شخص في 4 دول ضمن 4 مخيمات علاجية نفذتها مؤسسة نور دبي في جمهورية توغو، اليمن، سيريلانكا وبباكستان، كما ساهمت في توفير كسوة العيد لـ2000 أسرة في مختلف إمارات الدولة، بالإضافة إلى تبرعها بلميون درهم لصالح منظمة اليونيسيف لتعليم الفتيات، ومساهماتها التي لا تتوقف لكثير من الحالات الإنسانية سواء في الدولة أو خارجها.