جوني ديب لن يتهم بالتعدي على زوجته

بعد أن قامت الممثلة امبر هيرد (Amber Heard) باتهام زوجها الممثل جوني ديب (Johnny Depp) في جلسة استماع في محكمة في ولاية كاليفورنيا بالتعدي عليها جسديا والتسبب باصابتها بكدمات وحصلت من قاضي الجلسة على أمر تقييدي ضد ديب، توقع الجميع أن يوجه لديب تهمة التعدي جسديا على هيرد ولكن التقارير الجديدة اكدت أن ديب لن توجه إليه اتهامات بهذا الشأن.

الشرطة تنفي واقعة التعدي


امبر هيرد كانت قد ظهرت في الاسبوع الماضي في جلسة استماع في المحكمة بوجه مغطى بعدد من الكدمات، ولقد ادعت أن زوجها جوني ديب قد تسبب لها بهذه الكدمات بعد أن قام بقذفها في وجهها بجهاز ايفون، ولقد تحدثت أيضا عن قيام أحد اصدقائها بطلب خدمة الانقاذ لتدخل لانقاذها خلال المشاجرة الاخيرة بينها وبين ديب في منزلهما في لوس انجلوس، ولكن طبقا لما نشره موقع TMZ فإن هيرد لم تقدم ادلة كافية تثبت تعدي ديب عليها بالضرب، فبعدما وصل رجال الشرطة إلى المنزل لم يجدوا ديب متواجدا في المنزل ولم يجدوا ما يدل على قيامه بالتعدي على هيرد من اصابات أو غير ذلك، وبالاضافة إلى ذلك لم تقم هيرد بالتقدم بشكوى رسمية ضد ديب لرجال الشرطة واخبرت وقتها رجال الشرطة أن كل ما حدث هو مشادة بينها وبين زوجها.

شهادة الحراس


الموقع تحدث أيضا عن شهادة اثنين من رجال الحراسة بشأن واقعة المشادة الاخيرة التي وقعت بين هيرد وديب، ويقول الحارسان انهما اندفعا بسرعة إلى داخل واحدة من غرف المنزل بعدما سمعا هيرد تصيح قائلة: "توقف عن ضربي" ولكن عندما دخلا إلى الغرفة وجدا ديب يقف على بعد 6 امتار على الاقل من هيرد.

جوني ديب بصحبة حسناء في السويد


أما عن ردة فعل جوني ديب بعد أن علم بأنه لم يتم اتهامه بالتعدي جسديا على امبر هيرد، فقد تحدثت تقارير عن قيامه بالاحتفال بهذا الخبر بصحبة عدد من افراد فريقه الموسيقي في فندق في السويد حتى الساعة الثانية صباحا، وقيل أيضا أنه كان بصحبتهم امرأة جميلة ذات شعر داكن ظلت تتبادل حديث ودي ضاحك مع ديب، وفقا لصحيفة ديلي ميل التي قالت: "لقد كان بصحبته امرأة ذات شهر أسود ولقد ظلت تتحدث معه لفترة طويلة، ولقد ظلت بجواره طوال فترة تواجدهم في المكان".

سلسلة احداث مؤسفة 


خبر عدم توجيه التهم لديب ربما يكون الخبر الجيد الوحيد الذي حصل عليه طوال الاشهر الماضية والتي بدأت وكأنها سلسلة من المتاعب والحظ السيء بالنسبة لديب حيث شهدت الاشهر الاخيرة تورطه في مشكلات مع الحكومة الاسترالية بعد اتهامه بتهريب كلبيه إلى داخل البلاد، بعدها جاءت وفاة والدته ويبدو أنه في طريقه الان إلى خوض معركة طلاق طويلة وقاسية.