نجمات الخير في شهر رمضان

كما توقفنا جميعا أمام زيادة الجرأة ومساحات العرى في الدراما المصرية بموسم رمضان 2015، يجب أن نتوقف أمام الحضور المميز لنجمات الخير اللواتى وافقن على تبنى وتقديم حملات إعلانية تطوعا لدعم مرضى السرطان والأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة ومكافحة زيادة الفقر والجوع.. والقائمة هذا العام تطول بشكل يعيد الأمل في قدرة الفن على تقديم بسمة أمل للمجتمع.
 
ننتقد جميعا ملابس وإثارة النجمة اللبنانية هيفاء وهبى ولكنها في هذا الشهر الكريم انضمت لنجمات الخير وتبنت عبر صفحاتها الموثقة بمواقع التواصل الاجتماعى حملة المفوضية العليا للاجئين. وتقول الحملة: "ساند اللاجئين السوريين! أعطهم صوتك ليسمع العالم صوتهم. سجل هنا: believe.unhcr.org"،  واوضحت الحملة ان مفوضية اللاجئين  تطلق حملة "أصوات لأجل اللاجئين" لتضم أشخاصاً من المنطقة العربية وحول العالم بهدف الحفاظ على آمال اللاجئين في مستقبل أفضل"، مضيفة :"أعطهم صوتك ليسمع العالم صوتهم، سيمنح صوتك الأمل للرجال والنساء والأطفال الذين فقدوا كل شيء من دون أي ذنب".
 
النجمة التونسية هند صبرى سفيرة رسمية لمكافحة الجوع، وصفحاتها على موقع الفيس بوك لا تتوقف عن جمع التبرعات بكل الطرق لدعم المقيمين في مخيمات اللاجئين بالأردن ولبنان ، وقد ذهبت بنفسها لتناول طعام الإفطار مع عائلة سورية نازحة لمعسكرات الأردن، كما قامت بتقديم إعلان تليفزيونى مع زميلها النجم أحمد السقا للهدف نفسه.
 
النجمة منى زكى تواصل للعام الثانى تسخير كل إمكانياتها لدعم حملة مستشفى بهية المجانية لعلاج سرطان الثدى،كما أعدتن حملة أخرى لرعاية أطفال الشوارع ، بينما لم تقف المطربة أنغام مكتوفة الأيدى وقادت عبر صفحتها بالفيس بوك حملة للتكافل الاجتماعى طوال ايام الشهر الفضيل بعنوان "حتفطر مين النهاردة" بالتعاون مع بنك الطعام المصرى .
 
نجمات ونجوم سوريا كندة علوش ويارا صبري وسوسن أرشيد والفنان جمال الطويل ساهموا في مقطع مصور للترويج لحملة "ملهمون في رمضان" التي أطلقها فريق ملهم التطوعي، وتقول الفنانة كندة علوش في الفيديو: أهلنا السوريون في المخيمات هم أهلي وأهلك، وعلينا أن نساعدهم بما نقدر عليه: وجبة فطور، لباس، أو مال، علينا إلا أن ننساهم.
 
كما نشرت الفنانة اليمينة بلقيس مقطع  فيديو لها برفقة طفلة مصابة بمرض السرطان كانت قد قابلتها أثناء زيارتها لإحدى المستشفيات في القاهرة، وطلبت من محبيها المساهمة في تطوير هذا المركز الطبي الذي يعالج الأطفال مجاناً ويعتمد بشكل أساسي على التبرعات، وأعلنت عزمها نقل التجربة لموطنها اليمن.
 
النجمتان درة التونسية ومى سليم تحملتا مسئولية جمع التبرعات للاطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة.