ماذا قال النجوم السوريون عن أمهاتهم؟

 

عايدت الفنانة سلاف فواخرجي كل أمهات العالم وقالت "أذكر أنني منذ كنت طفلة صغيرة كنا كأسرة واحدة نحتفل سنوياً بعيد الأم, ونحتفل بوالدي أيضأ فعيد الأم هو نفسه عيد الأب", مشيرة إلى أنها "تحتفل بعيد الأم عادة في المنزل مع والدها ووالدتها وأسرة وائل والأولاد, ومثل أي أسرة في سورية تتشابه طقوس الاحتفال الذي يطغى عليه الورد وقوالب الكاتو إلى جانب الهدايا الخاصة".

 

يعتبر الفنان خالد القيش إن " هذا اليوم صعب جداً ، فقد مر 14 سنة على آخر مرة احتفلت فيها بعيد الأم مع والدتي، وأقول لها بهذا اليوم كل عام وأنت بألف خير وأتمنى من الله أن يديمك لي حتى لو لم أكن بجانبك، وأتمنى أن تتحرر الأرض وتعود الجولان ليجتمع شمل الأهل والأصدقاء والأخوة، وأعتبر أن عيد الأم هو العيد الأساسي عيد التحرير ".

 

ومن جهتها قالت الفنانة سوسن أرشيد هذا العيد هو فرصة لنظهر بعض التقدير لعطاء الأم وتضحيتها سواء كانت الأم عاملة أم ربة منزل ، فتربية الأولاد عمل مجهد ويحتاج الكثير من الصبر والتعب".ونوهت أرشيد " لا أتقيد بعيد الأم لأعبر لوالدتي عن امتناني وحبي لها، ففي كل يوم هناك فعل وكلمة توصل لها مشاعري، لذلك أنا ووالدتي متفاهمتان في حال لم أستطع الاحتفال معها بعيدها لأنها تعرف تماماً ما تعنيه لي وما أكنه لها من مشاعر، فهي سبب وجودي في هذه الحياة وهي من بنت لي شخصيتي وأوصلتني لما أنا عليه الآن، وزاد تقديري وفهمي لما تعنيه الأمومة بعد أن أصبحت أماً ".

 

لم يختلف رأي الفنان مكسيم خليل عن رأي زوجته، حيث قال" نزور في عيد الأم والدتي ووالدة زوجتي ونتمنى لهما عيدا سعيداً، ولكن لا توجد طقوس مميزة تتم في هذا اليوم بقدر ما توجد في يوم المرأة العالمي، فبحكم كون والدتي من أصل روسي نحتفل بيوم المرأة العالمي أكثر من احتفالنا بعيد الأم لأنه تقليد متبع في روسيا".

 

أعايد أمي، أطيب قلب وأحن إنسانة، وأتمنى لها العمر الطويل والحياة المديدة... الله يخليلنا اياكي.

 

عندما يتعلّق الأمر بأمي أجد نفسي عاجزاً عن التعبير بالكلمات، فهي التي تمدّني دائماً بطاقة روحية وعاطفية كبيرة، ومن دون هذه الطاقة يصعب العيش... أمي هي الحياة بذاتها".

 

إلى أمي... أنت العيد وأنت الفرح، أنت التي تجعلينه عيداً... عندما أشتم رائحة كعكتك من مطبخنا وتزيّنين زوايا منزلنا بأشيائك الحلوة ذات الذوق الرفيع. هو العيد عندما أعود إلى المنزل بعد يوم عمل طويل، لأنعم بدفء وجودك، فكل عام وفي منزلنا فرح وعيد".

 

أيمن رضا لا يوجد كلمات تعبر

ماذا أستطيع أن أقول؟ إذا أراد الشخص أن يتكلم عن والدته فسيمرّ أمامه شريط حياته كاملاً فما من كلام يستطيع وصف الأم، فإحساس الحب للأم لا يتكرر وهو مختلف عن كل أنواع الحب، الأم حالة تشبه الإله، أمي هي كل كلمة تعلّمتها ودرستها وسمعتها... أمي هي كل شيء".

 

"أنت أمي ورفيقتي وصديقتي وكل شيء في حياتي، الله يخليلي اياكي ويطوّل بعمرك وتبقي دوماً تعدّي لنا أطباقاً لذيذة وشهية كطيبتك. لقد تعبت وضحّيت كثيراً من أجلنا، وبرأيي أنت لست أماً عادية بالنسبة إليّ أبداً... أنت شخص عظيم فعلاً... أحبك".

 

"كم كنت أحبك وأقدّر تعبك يا أمي، لكن بعدما أصبحت أنا أماً بتّ أعي تماماً كم أن حبك كبير لي... (الله يخليلي اياكي ويطولّي بعمرك يا رب"

 

"أمي بالنسبة إليّ ليست أماً فحسب، فهي كانت لي الأم والأب بقلبها الحنون والطيب، وبدون مبالغة هي صاحبة أطهر قلب في العالم وضحكتها تساوي كنوز الكون. أريد أن أقول لك: أدامك الله فوق رأسي، وكل عام وأنت أمي ومصدر قوتي وسعادتي... أحبك" .

 

"في قلبي مكان دافئ لا يليق إلا بتلك الأم الحنون التي إذا غضبت مني لا تغضب عليّ، وإذا أخطأت تسامحني وترشدني إلى الصواب، وإن احتجت إليها تلبّيني وحين أتكلم تسمعني، تلك التي لا تجعلني أحتاج إلى أن أرجوها أمراً ولا تهون دمعتي عليها، تشعر بآلامي على الرغم من بعد المسافات... هذه هي أمي التي أدعوها الكونتيسا، كل عام وأنت بدنياي شمعة تنير دربنا لحياة كلها سعادة ودفء وحب... بحبك ماما".

 

"أمي مهما فعلت فلن أستطيع أن أفيكِ حتى جزءاً بسيط من حقك أدامك الله  وأطال بعمرك".

 

"يا رب أطل بعمر والدتي وجميع الأمهات، وكل عام وأنت يا أمي بألف خير وليحمك الرب".

 

ماما فليحمك الله ويدِمْك فوق رؤوسنا أنا وأخواتي وابنتي التي أنت في الحقيقة أمها لأن الأم هي التي تربّي وليست فقط التي تنجب... أحبك كثيراً".

 

"فليدم الله نعمة وجود أم عظيمة ورائعة في حياتي، علّمتني كل الحب والصدق".

 

"أمي أحبك كثيراً، وأرجو من الله أن يحميك ويطيل بعمرك لتبقي تاجاً على رؤوسنا. أريد في هذه المناسبة أن أوجّه معايدة لزوجتي الغالية "أم يعرب"، وأقول لها أحبك جداً وأشتاق لك دوماً وفي كل لحظة ودقيقة، فليحمك الله لي ولتبقي الشمعة التي تنير بيتي".

 

الأم تبقى تعطي الدروس في المحبة والعطاء والإصرار حتى في تلك السن المتقدمة وهذا درس للشباب الذي تبتلعهم الحياة وتحولهم لآلات مفرغة من العواطف والإنسانية.والدتي أطال الله في عمرها، بدعائها أعيش وأكافح، والله يسلمني من المخاطر وقد نجاني من الموت بفضل أدعيتها التي لا تتوقف، أمي إنسانة قوية تعلمت منها أن أواجه مصاعب الحياة بكل شجاعة، أطال الله في عمر كل الأمهات، فالحياة بلا أم، حياة لا طعم لها ولا رائحة ولا لون".