ضجة كبرى حول إدعاءات مقتل" كوكب الشرق أم كلثوم"

رغم مرور 40 عاما على رحيلها، تبقى كوكب الشرق أم كلثوم سيدة الغناء العربي، والمطربة الأكثر تأثيرا في الوطن العربي، ولهذا لا تمر ذكرى عيد ميلادها أو وفاتها الا بالاحتفالات ومحاولات استعادة تراثها العريق، ولكن هذا العام كان مختلفا، فقد خرج للمرة الأولى رجل اسمه عدلي إدعى أنه إبن شقيقها وأكد أن عمته لم تمت عام 1975 موتة طبيعية وأنها قتلت بفعل فاعل.
 
عدلي أكد في تصريحات تليفزيونية انه كان في الخامسة من عمره عندما زارته كوكب الشرق فى بلده النبلاوين للمرة الأولى، وتذكر الأيام الأخيرة لكوكب الشرق، مؤكدا أن أنباء وفاتها تصدرت وسائل الاعلام وقتها قبل رحيلها الحقيقي بثلاثة أيام، ولكنه لم يكشف عن المستفيد من اغتيال كوكب الشرق، ولم يوضح دور زوجها الطبيب الحفناوي الذى رافقها طوال رحلة مرضها الأخير وأشرف على علاجها.
 
يذكر أن شائعات كبرى أطلقت في الأيام الأخيرة لكوكب الشرق إدعت وجود أزمة كبرى بينها وبين السيدة جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل أنور السادات، وقيل وقتها أن جيهان كانت ترغب فى الإستيلاء على مشروع سيدة الغناء العربي الخاص بمأوى الأيتام والذى أشتهر فيما بعد بقرية "الوفاء والأمل" ولكن لم يتحدث أحد عن شبهة جنائية فى رحيلها خاصة وأن التقرير الطبي أكد وفاتها بانفجار فى المخ، ومعاناتها من الفشل الكلوي، وتم توديعها بجنازة رسمية بعد تغسيلها بماء زمزم.
 
المؤكد أن الضجة ستتصاعد حتى حلول الذكرى الأربعين لرحيلها في الثالث من فبراير المقبل، والمؤكد أيضا أن السيدة جيهان ستستعيد ردودها القديمة على هذه الإتهامات التي لاحقتها طويلا وردت عليها كثيرا.