ضحايا آراب أيدول يكشفون أسراره أخيراً

المنافسة لها ضحايا، وبرامج اكتشاف المواهب فى العالم كله متهمة بالانحياز والتلاعب فى نتائج التصويت، ولكن الدورة الأخيرة من برنامج آراب أيدول فاقت الجميع بعدما بدأت المواهب الشابة في فضح اسرار وكواليس البرنامج، وكشف الأساليب المتبعة للإطاحة بالنجوم لصالح الموهبة التى تقرر منحها اللقب مسبقا!!
 
النجم العراقى عمار الكوفي كان أبرز خسائر الحلقة قبل الأخيرة من البرنامج وقد نسبت إليه وكالات الأنباء الكردية تصريحات أكد فيها أن كل ما يتعلق بموضوع التصويت هو "مجرد خدعة" وأن الإدارة صاحبة القرار النهائي في من يبقى ومن يغادر، لافتا وفقا للتصريحات إلى أنه تعرض لتهديد بعدما طلب تقديم موال بلهجة البشمركة، وقيل له أنه سيغادر البرنامج أن أصر على إختياره، وهو ما حدث بالفعل، كما ألمح لأسباب عنصرية داخل البرنامج بقوله أنه شعر بالرغبة فى استبعاده لأن اللقب يجب أن يذهب لشخص عربى.
 
الضربة الأكبر كانت من نجم الموسم الثاني فارس المدنى الذى قدم تسجيلا مصورا على موقع اليوتيوب، عدد فيه كوارث الاحتكار داخل البرنامج، وكيف يتم فرض شروط قاسية على المشتركين وأكد أن القرار النهائي يعود للشركات الراعية، وأن الموضوع كله لعبة إعلانات ولكن الحسم بيد شركة بلاتينيوم ريكورد التى تقدم بحسب تصريحات فارس وعودا وهمية وعقود احتكار، مؤكدا أنه تم إجباره وباقى المشاركين على توقيع عقد احتكار لمدة عشر سنوات لإحدى شركات الإنتاج التابعة لإدارة “MBC”، قبل الموافقة له بالانتقال إلى مرحلة العروض المباشرة في البرنامج، وأكد المدني أن العقد يتضمن شرطا جزائيا مجحفا قيمته 5 ملايين دولار يتم دفعها لو قرر الانسحاب من البرنامج أو تخلف عن حضور كل الحفلات التي تنظمها الشركة.
 
كما لفت فارس الأنظار إلى أن لجنة التحكيم لا تعلم كل هذه التفاصيل فمعظم المتسابقين يتم إجبارهم على أداء أغاني بعينها ليست من اختيارهم، حتى الملابس التي يرتدونها يتحكم بها معدو البرنامج وإدارة “MBC”.
 
النجمة منال موسى تم التخلص منها فى سرعة البرق بعدما كشف الاعلام عن هويتها التابعة للكيان الصهيوني، وهو ما أوقع إدارة البرنامج فى حرج شديد، ورغم أن منال نفت كل ما تردد حول هذا الأمر، الا أن ريم الأسدي ابنة خالة منال ألمحت إلى أن خروجها لم يكن بسبب التصويت وإنما لرفع الحرج عن القناة وتلافى مشكلات قانونية تخص قانون الدولة المضيفة لبنان، واشارت بوضوح إلى أن منافسها هيثم خلايلة هو من قدم وروج للتسجيلات التى تشكك فى هوية منال الفلسطينية، واستجابت له إدارة البرنامج وأبقت عليه حتى الحلقة النهائية.
 
الفنان الشاب محمد حسن كان أول من أعلن أن لقب الموسم الثالث سيذهب لزميله حازم الشريف، وأكد عقب خروجه أن المتسابقين عرفوا هذا منذ بداية العروض المباشرة، كما عرفوا أيضا من سيبقى للنهاية ومن سيخرج مبكرا منذ اللحظة الأولى، فالمعاملة داخل الكواليس كانت واضحة لافتا أنه عانى من فرض الأغنيات عليه وعدم تلبية رغباته.