هل تنتهي معركة هيفاء وهبي وشقيقتها "بالقتل"؟

هي: عمرو رضا
 
يبدو أن المعركة بين النجمة هيفاء وهبي وشقيقتها رولا يموت، لن تتوقف عند حد التشكيك فى الجمال أو الطعن فى السن، وإنما ستمتد لتصل ليد القضاء، بعدما تطورت ردود الأفعال من الجانبين، فقد نشرت رولا توضيحا لأسباب "هجومها على شقيقتها" ومن بينها تحريض بعض معجبيها على قتلها، وردت هيفا بـ"بوست" حذفته ثم عدلته أكدت فيه أن شقيقاتها هن صديقاتها وأهلها هم جمهورها فقط.
 
رولا التى نشرت بالأمس على موقع إنستغرام صورة لحفيدة هيفاء وهبي ووصفتها بيا "جدتي" ، وانفردت "هي" بالنشر وسط إقبال هائل من القراء على متابعة المعركة بين الشقيقتين، عاودت الهجوم على شقيقتها بنشر كلمات تبرر فيها أسباب العداء وتكشف جهود شقيقتها المضنية فى حصارها فنيا واعلاميا. وقالت أنها طوال السنوات الماضية تتعرض لحروب اعلامية واقتصادية ونفسية وقضائية، من "الجدة" كما نشرت صورة لحساب يتبع إحدى المعجبات بهيفا على تويتر يضم تغريدة تطالب بايقاف رولا عند حدها، مع تغريدة أخرى لمعجب بهيفاء يطالب بقتل رولا.
 
على الضفة الأخرى، نشرت هيفاء وهبي عبر "فيسبوك" تدوينة قالت فيها أن الشخص لا يختار أشقاءه ولا أهله، وتحدثت عن الغيرة القاتلة، ثم مسحت البوست، وكتبت غيره قائلة: "شقيقاتي فى كل مكان هن الصديقاتى وأهلى هم جمهورى فقط"، بينما نشرت حسابات مقربة من هيفاء وثائق منسوبة للقضاء اللبناني تفيد بتوقيف رولا يموت بتهمة سب وقذف شقيقتها، ولا يعرف حتى الآن مدى صحتها.
 
الشقيقتان على خط النار... والمعركة تنذر بالخطر خاصة وأن التايم لاين على الجانبين مليء بالتحريض.