من تستحق لقب "أنثى" شاعر المرأة نزار قباني؟

هي: عمرو رضا
 
فتاة في ريعان الصبا والجمال تحترق من أجل الحب، هي شقيقة الشاعر العربي الكبير الراحل نزار قباني، وملهمته الأثيرة وصاحبة الفضل فى توجيه  كل أشعاره وأحاسيسه للتعبير عن هموم وعواطف وآمال كل النساء العرب، ليصبح بحق "شاعر المرأة" وتتحول قصائده لأغنيات تعبر عنا جميعا وتتسابق المطربات على الشدو بها، ولكن يبقى السؤال  من هى المطربة التي تستحق لقب "أنثى " نزار قباني؟
 
الأختيار صعب للغاية فبقدر عذوبة الكلمات جاءت رهافة الألحان والأصوات لأكثر مطربات الغناء العربى إحساسا، فمن منا ينسى "كلمات" والأداء المبهر لأيقونة الإحساس ماجدة الرومي، مع الحان الموسيقار جمال سلامة، وهذه الأغنية لا زالت الأكثر مشاهدة لنزار وماجدة معا وقد حققت تسجيلاتها على موقع اليوتيوب أكثر من 5 مليون مشاهدة حتى الآن.
 
يمكنك أن ترى التسجيل الأصلى عبر الرابط التالى: 

بالطبع لا يمكن أن ننسى أن شعر نزار قبانى دخل إلى عالم الفن عبر الحنجرة الذهبية لنجاة الصغيرة، عندما اختارت قصيدته "أيظن" وقدمتها عام 1960 بألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، ثم قدمت له أجمل قصائده "متى ستعرف كم أهواك" وماذا أقول له، وأسألك الرحيلا.
 
هذا التسجيل لحفل نادر لنجاة وهى تشدو "متى ستعرف كم أهواك" اسمعيه جيدا فهو غيمة من السحر: 
 

فى كل الأحوال السيدة فيروز اختياري الأمثل، ولكن كما قلت الاختيار هنا صعب، ولكن لا بأس فجارة الوادى قدمت لا تسألونى ما اسمه حبيبى، ورغم أنها خارج سربها الرحبانى المميز .. الا أنها تبقى دوما السيدة فيروز، مبدعة فى هذا التسجيل النادر: 
 

المطربة التونسية لطيفة تكاد تكون المطربة الوحيدة التى أصدرت ألبوما كاملا من أشعار نزار قبانى ومن نغمات القيصر كاظم الساهر،ولكن تبقى أغنية العاشقين هى الأكثر انتشارا.
 

أصالة هي المطربة المعاصرة الوحيدة القادرة على منافسة "الحناجر الذهبية" للعصر الذهبى للغناء العربي، وقد أبدعت مع قصيدة نزار قبانى "أغضب" والتى كتبت خصيصا لتشدوها كوكب الشرق ولكنها رفضت لأنها تخدش كبريائها كامرأة، فصبر ملحنها حلمي بكر حتى منحها الكبرياء بصوت أصالة.
 
إغضب  فى تسجيلها المصور الأول: 

السيدة فيروز والمطربة ماجدة الرومى والحنجرة الذهبية نجاة الصغيرة وفايزة أحمد ، اجتمعن مع أصالة ولطيفة على كلمات نزار قباني.. فمن منهن تستحق أن تكون "الأنثى" الأكثر تعبيرا عن مشاعره؟