ميريام فارس تطلب مساعدة والدة حبيبها لكشف العصابة

 

تتوالى أحداث مسلسل "اتهام" الذي شارف على نهايته وتابعته معكم "هي" على مدار الشهر الكريم، حيث تتخلص العصابة من "نجيبة" فيما تقع الشبهات على شقيق ريم "ميريام فارس" وخطيبها السابق وليد "طوني عيسى" ويتم سجنهما.

 

أشقاء ريم ينتقلون للعيش معها في فيلا بيروت ويفاجئون بالثراء الذي تنعم به، اما ريم فتقرر عدم توكيل محامي عن شقيقها وخطيبها الى أجل مسمى لكي يتذوقا بعض المرارة مما عانته لدى سجنها بتهمة الدعارة ظلما وتخليهما عنها.

 

سهى صديقة ريم تقع في غرام شاب يدعى زياد، إلا انها تشعر بالذنب من هذا الحب جراء غرقها في عالم الدعارة فتقرر الهرب منه والإنتقال الى بيروت لتسكن مع ريم.

 

يتصل خالد بريم ويلتقيان على شاطئ البحر في لحظات رومانسية ويعترف برغبته بالزواج منها وتكوين أسرة، فتطلب تأجيل الموضوع. 

 

على الجانب الآخر، تطلب ريم من أشرف رياض "أحمد خليل" مقابلته قبيل سفره الى القاهرة لتكمل خطتها في خداعه وإيهامه بأنها تحتاجه الى جبنها وذلك للإيقاع به بعدما علمت أنه رئيس العصابة، فيما يسيطر على أشرف الخوف والقلق مع عصابته من جراء محاولة ريم الانتقام منهم.

 

تدعو ريم خالد للفطور معها برفقة اشقائها في منزلها فيكتشف أن والده يتصل بها على الهاتف حيث شاهد رقمه الذي صدمه وأحرج ريم وصديقتها.

 

وهنا، يطلب خالد من ريم الإبتعاد عنه نهائيا وأسرته  بعدما أخذته ظنونه الى ارتبطاها بعلاقة مع والده ورغبتها في الزواج منه كما تزوجت صديقه "كامل" سابقا. ريم لم تستطيع الدفاع عن نفسها أو تعريفه بأن والده زعيم شبكة دعارة، ومحاولاتها معه ما هي إلا خدعة للإنتقام منه وكشف حقيقته.

 

تعترف ريم لـ ليلى "تقلا شمعون" بحقيقة زوجها الإجرامية ورئاسته لعصابة الدعارة والمخدرات، وتطلب مساعدتها للإيقاع به مع العصابة كي لا يقع المزيد من الضحايا في شركهم. 

 

تصدم ليلى بهذا الخبر، وتقع أسيرة الذهول والحيرة وتغادر منزل ريم مسرعة فتلحق سهى بها وتترجاها بأن لا تخبر زوجها بما حصل لأنه سيعمد الى قتل ريم.

 

كذلك، تنجح ريم في انتزاع اعتراف مهم من "احسان" بعدما زارته بمنزله وتحايلت عليه بحديثها معه، فتسجل المكالمة التي دارت بينهما، حيث يهددها بأن أشرف رياض يستطيع قتلها خلال عشرة دقائق.

 

من جهة ثانية، تقوم "لين" شقيقة خالد بالإنتحار نظرا لحبها تجاه أستاذها فى الجامعة الذى يكبرها بعشرين عاماورفضه  ذلك ، إلا أن أسرتها قامت بإنقاذها ونقلها على المستشفى.