لم لا تتفق جيني إسبر وهند صبري؟

يخيّم هاجس التقدم بالسن على أحاديث نجمات الفن العربي سواء في جلساتهن الخاصة او في وسائل الإعلام، بعضهن يتقبلن الأمر لدرجة الإفصاح عن أعمارهن فيما الأخريات يبدأن بالإستعداد النفسي والجسماني لهذا الموضوع مبكرا.
 
وفي هذا الإطار، أعلنت الممثلة التونسية هند صبري انها تخاف التقدم بالعمر، مشيرة الى انها تستعد نفسياً لهذا الامر "خاصة أن هناك نجوم وأساطير في التمثيل عانوا من الوحدة بعد تركهم الفن وأصبحوا لا يملكون شيئاً".
 
وتعترف هند أن أكثر ما يشغل بالها حالياً هو عندما تتقدم في العمر وتنطفئ نجوميتها.
 
في المقابل، لا توافقها الممثلة السورية جيني إسبر الرأي، معربة عن خشيتها من المجهول أكثر من خشيتها من التقدم في السن وهي لا تخجل من ذكر عمرها معلنة انها من مواليد عام 1980.
 
وتؤكد الممثلة الجميلة إن الأمومة تمنحها الأمان في حياتها، ولا يستطيع أن يضاهيها أي شيء لا الزواج ولا الفن ولا الأهل لذلك هي لا تخاف من التقدم بالعمر، وتعتبر أن طفلتها "ساندي" هي أغلى ما تملك ووجودها يحملها مسؤولية أكبر.
 
وعن علاقتها بزوجها المنتج عماد ضحيّة فاعتبرت جيني أنها تشبه أي علاقة زوجية تمر بلحظات فرح ولحظات عصيبة لكنها قالت أنه إذا وصلت العلاقة لأي طريق مسدود فالأفضل للطرفين سيكون الإنفصال رغم أنه سيكون صعباً.
 
من ناحية ثانية، أكدت جيني عن موضوع مشاركة الفنانين في زيارة المخيمات للاجئين وتقديم المساعدات "إن الفنان لوحده لا يقدم ولا يؤخر والموضوع بحاجة لجهات مسؤولة لتنظيم ذلك وإن الموضوع ليس مجرد زيارة وحملة إعلانية وتصوير لأن ما يحتاجه النازحون فعلا هو المساعدات، في إشارة منها غير مباشرة الى زيارة الفنانة سيرين عبدالنور لمخيمات النازحين مؤخرا وقيامها بحملة إعلانية".
 
وكشفت الممثلة السورية أنها قامت وبالتعاون مع أصدقاء لها في اللاذقية بزيارة النازحين من مدن سوريّة أخرى وقدموا مساعدات لهم.