لهذه الأسباب أثارت مريم حسين الشارع الإماراتي

لم تكن تدري الفنانة العراقية مريم حسين أن حملات هجومية حادّة ستطالها عقب إطلالتها على إحدى القنوات اللبنانية بلباس جريء وإصرارها على أن هذا اللباس مسموح في الامارات بعد إجابتها بكل ثقة على سؤال للمذيع: "نعم طبعاً مسموح!".
 
إذا، أشعل هذا التصريح الشارع الإماراتي على مواقع التواصل الإجتماعي، وأطلقت النساء هاشتاغ بعنوان "#مريم_حسين_لا تمثلنا"، طالبات من الفنانة الشابة عدم محاولة إلصاق اسمها ببنات الإمارات والإعتزاز بجنسيتها الأصلية بدل التهرب منها. 
 
ورغم تأكيد الإماراتيات احترامهنّ لمختلف الجاليات العربية التي تقطن في وطنهن، إلا انهن طالبن بإحترام عادات وتقاليد البلد المضيف.
 
وقالت إحدى المتابعات على الفايسبوك: "مريم حسين تمثل نفسها بس، ما تمثل بنات الإمارات، وعليها أن تعتذر من الشعب الإماراتي لإساءتها الى هويته وتقاليده العربية".
 
هذه الحملة من الإنتقادات لم تتوقف عند آراء الجماهير فقط، لتدلو المذيعة الإماراتية مريم الكعبي في برنامج "أرى أسمع أتكلم" بدلوها في هذا الموضوع، متهمة الممثلة العراقية مريم حسين بـ"تشويه هوية بلادها والإساءة الى الفتاة الإماراتية" خلال ظهورها في عدد من البرامج والمناسبات الفنية.
 
واعتبرت الكعبي أن هناك من يشوه عمداً صورة الفتاة الإماراتية في بناء مجد زائف كما فعلت مريم حسين، قائلة "ظهور مريم حسين عبر برنامج تلفزيوني بلباس غير لائق معيب ومشين ومخجل فهي لا تسيء إلى الهوية الإماراتية فقط، وإنما إلى الخليجية والعربية وهي لا تستحق الادعاء بالهوية الإماراتية".
 
كما لاقت مواقف المذيعة الكعبي ضد مريم حملة تأييد واسعة بين إعلاميين وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين الفنانة العراقية بإعلان جنسيتها الحقيقية وعدم الإدعاء المزيف بالهوية الإماراتية التي لا "تليق بها" بحسب تعبيرهم.
 
فهل توافقوان على انتقاضة الإماراتيات ضد تصريحات مريم حسين؟ شاركونا رأيكم.