ماذا تفعل حلا الترك؟

من يطالع الصور الأخيرة للفنانة البحرينية حلا الترك يصاب بالصدمة!
 
هل هذه هي الطفلة صاحبة الصوت الجميل التي شاهدناها في برنامج Arab’s got talent أم طفلة تحاول الوصول بسرعة إلى سن الأنوثة؟!
 
باتت إطلالات الطفلة حلا الترك بالماكياج الصاخب وظلال الجفون الدخانية الرمادية وأحمر الشفاه البارز الذي يكاد يخرج عن محيط شفاهها الصغيرة و"الشنيون" الذي ترفع به شعرها في الحفلات يلفت المشاهد أكثر من صوتها الجميل!
 
لا تتغاضى عن وضع الماسكرا والآيلاينر الرفيع لتحديد عينيها مع الكثير من كريم الأساس والبودرة، فيأتي مظهرها خارجا عن سياق طفولتها وجسدها الغض الصغير وقصر قامتها. تستحضر إطلالات النجمات على المسرح بالأزياء المليئة بالـ"ستراس" وتلك الحريرية القصيرة!
 
وهذا ما ظهر خلال إحدى الحفلات التي شاركت فيها حلا الترك إلى جانب زوجة أبيها الفنانة المغربية دنيا بطمة فكأننا نرى شقيقتين تقفان إلى جوار بعضهما البعض. الأولى الصغيرة تسعى من خلال أزيائها أن تسارع بخطواتها نحو سنواتها العشرين القادمة وكأنها تتشبه بقريبتها بطمة صاحبة الصوت الجميل أيضا! 
 
ليس ذلك فقط بل تستحضر إطلالات النجمات "السبور" بعيدا عن المسارح والأضواء، مرتدية مثلا النظارات الشمسية الكبيرة الملونة التي تخفي معالم وجهها الصغير! في حين أن النجمات الأكبر منها سنا يقمن بذلك بداعي التخفي أو إخفاء الهالات السوداء تحت عيونهن بفعل الإضاءة طويلة الأمد التي يتعرضن إليها.
 
هذا عدا عن تسريحات شعرها المنسدلة مع بعض التجعيدات الـwavy  على الأطراف، دون أن يفارق أحمر الشفاه الزهري أو الأحمر شفاهها، فنكاد نتساءل هل حلا الترك طفلة صغيرة أم فتاة في السادسة عشر من عمرها؟ وما الذي يدفعها لإرتداء عباءة الفنانات الأكبر منها سنا مظهرا وسلوكا؟!
 
وبالإنتقال من اللوك إلى الصفحة الرسمية للفنانة حلا الترك على twitter كان لافتا استخدامها لبعض التعبيرات الهجومية في الرد على متابعيها! فتقول مثلا: "اللي يكرهني ربي يبعتله حمى" و"اللي يكرهني يسوي ريتويت واللي يحبني يسوي فايفورت = تفضيل"!
 
إنه رد فعلي سريع ولحظي من دون أي حسابات قامت به حلا ينسجم مع سنها الطفولي الذي لا يدرك تداعيات أن ترد على جمهورها بهذه الطريقة! 
 
إذن: ما الذي تفعله حلا الترك؟