مشاهير شيمتهم الكرم وآخرون بخلاء رغم الملايين!

تعددت أقوال الحكماء حول مآثر الكرم على النفس فمثلاً يقول جبران خليل جبران:" الكرم هو العطاء فوق ما نستطيع". مما لا شك فيه أن المال يساعد كثيراً في التعبير عن الكرم إلا أن السخاء الحقيقي يبرز حتى في التعاملات اليومية البسيطة مع البشر. أي أن وجود المال لا يستوجب بالضرورة أن يكون الشخص كريماً فهناك من يملك الملايين منه ويبخل بإنفاق اليسير منه على الآخرين ..

 

موضوعنا اليوم عن المشاهير بشكل خاص و تحديداً عن الإكراميات التي يقدمونها إلى النوادل في المطاعم بعد الانتهاء من الوليمة! فبعضهم شيمته الكرم والسخاء و آخرون بخلاء إلى حد "معيب" رغم الملايين! 

 

 

يعتبر جوني ديب من أكثر المشاهير كرماً عند تقديم الإكراميات ولعل أشهرها هي الإكرامية التي قدمها لنادل في مطعم من نوع Steakhouse في شيكاغو أثناء تصويره فيلم Public Enemies والتي كان مقدارها 4000 دولار أمريكي! 

 

 

على الرغم من شعبيتها الكبيرة في برنامج الطبخ الذي تقدمه و الملايين التي حصلت عليها من خلاله و روحها المضيافة عند استقبال النجوم في مطبخها إلا أن رايتشل راي ليست سخية عندما يتعلق الامر بالإكراميات! فقد عرف عنها التزامها بتقديم إكرامية لا تتعدى 10% بالمئة فقط من قيمة وجبتها! 

 

 

بيل موراي شخص ظريف و قريب إلى القلب بخفة ظله و روح الدعابة الساخرة لديه؛ ويبدو أنه زيادة على ذلك كريم للغاية! حيث عرف عنه بأن إكرامياته لطاقم الخدمة في المطاعم لا تقل عن 120% من قيمة حساب وجبته. 

 

 

يقال بأن سيماهم على وجوههم ويبدو أن هذا المثل ينطبق تماماً على الجميلة درو باريمور التي سحرت القلوب منذ سنوات طفولتها بابتسامتها الخجولة و عينيها الضاحكتين. وبشهادة من إحدى النادلات تقول بأنها خدمت درو باريمور مرتين و في كليهما قدمت باريمور إكرامية تعادل 100% من قيمة الحساب! 

 

قد يصدم البعض بمعرفة أن مطرب البوب المحبوب أشر ليس سخياً في تقديم الإكراميات على الإطلاق! بل يقال بأنه يفضل أن يقوم الآخرون بدفع الحساب عنه .. وقد ذكر أحد المواقع الشهيرة بأنه في إحدى المرات قد ترك توقيعه "عوضاً" عن الإكرامية!