أطفال نجوم كسروا القاعدة القاسية في "هوليوود"

عادةً ولسوء الحظ، يواجه الأطفال والمراهقون النجوم في أفلام هوليوود أوقاتاً صعبة لإيجاد مكانة خاصة بهم بعد أن يكبروا.. فهم في وقت كانوا قد لعبوا دور الإبن الوسيم أو الإبنة الوديعة حين يكبرون سينتقلون بعين المشاهد الى بالغ ناضج فجأة. وهنا يكمن الصراع لديهم لتثبيت مكانتهم حيث ان معظمهم سقط بالامتحان، الا ان ثمة قليلين منهم تمكنوا من كسر هذه القاعدة واعادة تكوين شخصيتهم السينمائية بنجاح. فلنتعرف الى ابرز هؤلاء..
 
إيما روبرتس
كان من الصعب جدا على المشاهدين تخيل ايما روبرتس بأي عمل مختلف عن Unfabulous الذي شكل نجاحا كبيرا على قناة الاطفال Nickelodeon. وحين كبرت ظهرت في عدد الافلام المستقلة ولا سيما في American Horror Story حيث تلعب دور امرأة تكتشف انها ساحرة في الحقيقة، وخلال الفيلم تخوض روبرتس في شخصية صعبة مع مشهد تعرضها للاغتصاب. وبعد مشاهدة هذا الفيلم من الصعب تذكر ان شخصية Addie البريئة كانت موجودة اصلا... 
 
ديمي لوفاتو
نجمة "ديزني" السابقة خصوصاً في Camp Rock وSonny عرفت ببملامحهما البريئة وبأنها صديقة سيلينا غوميز المفضلة! لكن في عام 2010 بدا وأن ديمي ستكون نجمة مراهقة اخرى ستواجه "المعاناة" لكنها حسنت وضعها الصحي في مصحة للعلاج من احباط شديد وسوء التغذية اللذين كانت تعاني منهما منذ سن مبكر. وبعد ان انهت العلاج ولدت "ديمي" جديدة فاطلقت اغنيات حققت نجاحا كبيرا واعادت الالتصاق مجددا بديزني انما بادوار بالغة خصوصاً في Glee وغيرها... 
 
جوزيف غوردون ليفيت
انطبعت بداية هذا الممثل الشاب بملامحه الصغيرة والبريئة بدور "تومي" في 3rd rock from the sun. حين انتهى المسلسل عام 2001 غاب غوردون عن الشاشة ونساه الجمهور... لكن في العام 2004 عاد للساحة بأدوار في أفلام غير تجارية جريئة كـMysterious Skin وBrick. جوزيف حاول العودة للأضواء ونجح بذلك جزئياً خصوصاً 500 Days of summer وDon Jon كاسراً صورة الشاب الصغير. 
 
شيا لابوف
انطلق شبا بدوره في مسلسل الأطفال Even Stevens بدور لويس عام 2003 الى جانب جون فويت وسيغورني ويفر حتى انه فاز بجائزة "إيمي" للبرامج الصباحية عن هذا الدور. شيا لابوف نزع عنه ثوب الدور وبدأ بإيجاد نفسه في عالم "هوليوود". بدأ بأدوار مساعدة في Charlie's Angels وi robot اما نجاحه الابرز فكان في  Disturbiaعام 2007 ثم Transformers. 
 
زاك إفرون
في Hight School Musical وHaispray من "ديزني" انطلق زاك ايفرون كالصاروخ بأدوار المراهقة لكنه حاول بعد ذلك تغيير صورته كشاب ناضج. سرعان ما اكمل تألقه في 17 Again وThe Lucky One. ومؤخراً أطل مع سيث روغن في فيلم The Neighbors الكوميدي. زاك مثال على الانتقال السلس من المراهقة للنضوج بنجاح كامل. 
 
ريان غوسلينغ
هذا هو المثال الاوضح والانجح بين كل هؤلاء فريان اصبح الان واحدا من اقوى نجوم "هوليوود" لكن بالعودة الى سنينه الاولى في عالم التمثيل نجد انه مثل Mickey Mouse Club وهو المكان نفسه الذي انطلقت منه المغنيتان كريستينا اغيليرا وبريتني سبيرز، ثم مثل في مسلسل Hercules بشخصيته الشابة. من ادوار ميكي ماوس انتقل ريان بسرعة الى افلام ناضجة كـBlue Valentine وThe Ides of March وغيرها...