بلاك شانيا غاضبة من جدة تايغا وتحرمها من رؤية حفيدها

عارضة الأزياء بلاك شاينا غاضبة للغاية بسبب مقابلة صحافية لجدة خطيبها السابق تايغا تحدثت فيها عنها، شاينا ردت على هذه المقابلة بتغريدة وجهتها لخطيبها السابق معني الراب تايغا وقالت له فيها: " يجب ألا تتم مناقشة الأمور العائلية الخاصة في وسائل الإعلام".
 
المقابلة الصحافية التي أغضبت شاينا كثيرا هي مقابلة كيم (Kim Nguyen) جدة تايغا مع صحيفة "ديلي ميل" (Daily Mail) البريطانية والتي نشرت في يوم 9 مايو، وطبقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل فإن كيم وهي من أصول فيتنامية وعمرها (70 عاماً) قالت إن كايلي جينر تناسب حفيدها تايغا أكثر من شانيا والدة طفله كينغ وقالت أيضا ان الفارق العمري بين تايغا وكايلي جينر لا يمثل مشكلة كبيرة.
 
كيم جدة تايغا قالت أيضا أن شاينا لم تكن شخصا جيدا وأنها وأسرتها لم ينزعجوا كثيرا بعد انفصال تايغا عنها بل أنهم شعروا بالارتياح بسبب ذلك على حد قولها.
 
وقد أكد مصدر مقرب من شاينا انها غضبت كثيرا بعد أن علمت بأمر هذه المقابلة ولذلك نشرت هذه تغريدة على موقع تويتر قالت فيها: "تايغا أفعل كما تقول ولا داعي لمناقشة الأمور العائلية في وسائل الإعلام".
 
وقد تحدث مصدر مقرب من شانيا عن سبب غضبها من هذه المقابلة وقال: "شاينا يمكنها أن تتعامل مع التعليقات السلبية الموجهة إليها من قبل كايلي أو من شقيقاتها ولكن عندما يحدث ذلك من أفراد عائلة تايغا فإن الأمر يصبح صعبا للغاية، لقد كانت تظن أن علاقتها بعائلة تايجا لا بأس بها ولكن اتضح أن الأمر عكس ذلك، وبما أنهم يفضلون كايلي جينر إلى هذه الدرجة فقد قررت أنهم لن يروها بعد الآن"، وأضاف المصدر: "هي الآن لا تريد أن يصبح طفلها كينغ بالقرب منهم، وهي ترى أن تايغا مخطئ للغاية في ما يتعلق بعلاقته بكايلي جينر ويوجد أحد من حوله يخبره بهذا الأمر".
 
تايغا قام فيما بعد بنفي ما تردد عن قيام جدته بمقابلة صحافية تحدثت فيها شاينا وذلك في رسالة كتبها على الانستغرام لوالدة شانيا وقال فيها: "كل هذا الكلام الذي تردد غير صحيح ويجب أن تعرفوا هذا، جدتي بالكاد تتحدث اللغة الإنكليزية كيف يمكنها أن تقول كل هذا، أنا لم أقل أبدأ أي شيء يقلل من احترام ابنتك وليس لدي النية لفعل هذا في المستقبل، الأكاذيب والقصص الملفقة ستظهر كل يوم، وعلينا أن نواجه هذا بألا ننجر إليها ونتحدث لوسائل الإعلام عن أمور عائلية، وعلينا جميعا أن نضع كينغ (طفله وطفل شاينا) في المقام الأول ونبقي الأجواء هادئة من أجله".