جنيفر لورانس في أخطر نقاط العالم

للمرة الأولى من المتوقع ان يجتمع اثنان من ألمع أسماء صناعة السينما في السنوات الأخيرة.. المخرج الأسطوري ستفين سبيلبرغ وإحدى أيقونات التمثيل الشبابي النجمة جنيفر لورانس... الحديث عن هذا الاجتماع المنتظر بدأ يأخذ منحى متصاعداً إثر إعلان شركة "وورنر" عن اختيار لورانس لأداء دور لافت في فيلم تدور أحداثه عن قصة حقيقية وقعت في إطار أجواء الحرب إسمه الأولي "It's What I do" أو "هذا ما أقوم به".
 
الفيلم يروي قصة المصورة لينزي اداريو التي انتقلت من منزلها في الولايات المتحدة الاميركية لأخطر مواقع في العالم. العمل يستند إلى كتاب دوّنته أداريو بنفسها وهو يركّز على رحلاتها التصويرية إلى كل من أفغانستان، العراق، الكونغو وهاييتي وهي بلدان شهدت حروبا وصراعات في فترات عدة مؤخراً وما عاشته من خبرات في هذه الدولة. 
 
وما سيأخذ الكثير من الاهتمام تحديداً انه في آذار – مارس 2011 فإن اداريو احتجزت لـ6 أيام في ليبيا مع 3 صحافيين آخرين وتعرضت لمعاناة نفسية وجسدية وهي كانت حاملاً حينها كما تذكر في الكتاب. 
 
يبدو هذا الدور مثيراً للاهتمام بشدة بالنسبة للورانس التي ستقف امام كاميرا سبيلبرغ للمرة الاولى. الاثنان لديهما جدول اعمال بالغ الازدحام حالياً حيث تصور جنيفر دوريها في David O'Russel's Joy وX-Men: Apocalypse بعده. أما سبيلبرغ فيعمل على The BFG وسيتفرغ بعده للنسخة الجديدة من Indiana Jones الذي يواجه صعوبات إنتاجية. ولم يحدد موعدا نهائيا لبدء تصوير الفيلم الجديد او حتى موعد عرضه عالمياً. 
 
يذكر انه في حال تم الاتفاق على التفاصيل كافة فإن جنيفر ستصبح البطلة النسوية الأولى في أفلام سبيلبرغ منذ نحو 30 عاماً...