نجوم وقعوا في فخّ الإدمان ونجوا منه

لا يخفى على أحد كمية الإغراءات التي تولدها الشهرة والمال، الأمر الذي يدفع ببعض النفوس الضعيفة من النجوم والمشاهير إلى طريق الممنوعات، وكما نجد نجوما مثاليين، فهناك من سقطوا في فخ هذه الإغراء وأصابتهم لعنة الإدمان، ولكن البعض منهم قاوم وقرر معالجة نفسه ليكمل حياته، والبعض الآخر رفض أن يترك المخدرات ليضع نهاية لمسيرته الفنية، ومن بين النجوم الذين نجوا من فخ الإدمان: 
 
بريتني سبيرز: أدمنت المخدرات والكحول، وخضعت لعلاج نفسي كامل، وعادت مجددا لحياتها الفنية معتبرةً أن ما وقع كبوة لن تعيدها.
 
سامويل جاكسون: أدمن المخدرات إلى أن دمرته جرعة زائدة عام 1991 ومن بعدها خضع لبرامج تدريب وإعادة تأهيل لينقلب كلية ويصبح من أهم نشطاء مكافحة هذه الآفة.
 
روبريت دينيرو جونيور: دفعه الإدمان لارتكاب بعض الجرائم، وقضى عقوبات وراء القضبان في السجون، وأعيد تأهيله وتعافى تماما عام 2001 وبدأ يلمع نجمه مجددا.
 
ديمي مور: كانت العلاقات العاطفية بدلًا من أن تكون سعادتها أصبحت مصدرا لتعاستها، فجوازها من "أشتون كوتشر" لم يدم طويلًا، فقد انتهت قصة حبهم ودخلت في حالة من الإكتئاب الشديد، وعلى إثرها دخلت مصحة للعلاج من الإدمان لتعيدها إلى الحياة مرة أخرى.
 
درو باريمور: عرفها جمهورها كطفلة صغيرة في أوائل الثمانينات، لكنها بدأت في التدخين في سن التاسعة، وتطور بعد ذلك إلى شرب وتناول الممنوعات في سن الـ13، وذلك سبب دخولها المصحة مرتين للعلاج.
 
ماثيو بيري: دخل المصحات عدة مرات، وذلك رغبة في إعادة توازنه لنفسه مرة آخر.
 
ليندسي لوهان: دخلت المصحة بالنسبة لأوقات كثيرة، وبلغ عدد مرات دخولها السجن خمسة مرات، لكنها زارت المصحة أكثر من ذلك بكثير.
 
شارلي شين: حيث تعرض لحوادث كثيرة بسبب الإدمان، الذي خلف لديه حالة من العنف، تنقل ما بين السجن والمصحات ليفقد جزء من بريقه كنجم من نجوم هوليود.