أغنى 5 نساء في العالم

 

تبلغ ثروة كريستي والتون 36.7 مليار دولار لتحتل المركز الأول كأغني امرأة في العالم. الارملة الأمريكية صاحبة سلسلة محالات التجزئة العالمية "وول مارت Wal-Mart"، والتي تبلغ من العمر 59عاماً انتزعت اللقب من وريثة شركة لوريال ليليان بيتنكور، وهي الآن تحمل هذا اللقب للمرة الرابعة خلال 5 سنوات الماضية. وقد ورثت كريستي ثروتها من زوجها جون والتون، عضو سابق في فرقة المغاوير البريطانيين في الحرب العالمية الثانية.

 

لم تعد الفرنسية سيدة مستحضرات (لوريال-  L'Oréal) ليليان بتنكور أغنى امرأة في العالم مع ثروتها التي تقدر بـ34.5 مليار دولار. لكنّها أصبحت أكثر ثراءً هذا العام بفضل ارتفاع أسعار الأسهم لشركة مستحضرات التجميل الفرنسية بنسبة %9 منذ عام 2013. ولم تعد تشارك ليليان في إدارة الشركة التي أسسها والدها بعد معركة قانونية في عام 2011 مع ابنتها فرانسواز بتنكور مايرز، والتي أثبتت أن ليليان لم تعد قادرة على إدارة شؤونها. وتم استبدال الأرملة الطاعنة في السن في مجلس الشركة، التي تعاني الخرف، بحفيدها جان فيكتور مايرز، البالغ من العمر 25 عاماً، في فبرايرفي عام 2012. 

 

تأتي في المركز الثالث الأمريكية أليس والتون ابنة سام والتن شريك بسلسلة التجزئة "وول مارت Wal-Mart"، بثروة تقدر بـ34.3 مليار دولار، ومعروفة أليس بأنها فاعلة الخير المليارديرة، وهي واحدة من بين عدة مليارديرات اللائي شكلن مؤخراً لجنة عمل سياسي للمساعدة في جمع تبرعات تدعم كلينتون في حال ترشحها. كما أن لديها شغف متوجهاً نحو الفن، وليس السياسة فقط. حيث يضم متحفها ( Crystal Bridges Museum) للفن الأمريكي في بنتونفيل أعمالاً لرموز مهمة مثل أندي وارهول، نورمان روكويل وجورجيا أوكيفي. فيما تبرعت ببعض القطع من مجموعتها الخاصة (تقدر بمئات الملايين من الدولارات). وبصفتها أكثر عضو محب للخير في عائلة والتون، تبرعت بأكثر من 2 مليون دولار في 2012 لدعم مبادرات المدرسة الدستورية. كما تبرعت هي وأشقاؤها تقريباً بـ2 مليار دولار لمؤسسة عائلة والتون على مدى السنوات الـ5 الماضية.

 

مع ثروة تقدر بـ20 مليار دولار احتلت الأمريكية جاكلين مارس المركز الرابع في قائمة أغنى السيدات في العالم.

وهي وريثة الجيل الثالث لمجموعة "مارس" مع شقيقيها، وتعد مجموعة مارس من أكبر شركة لإنتاج الحلويات بالعالم. 

 

ورثت جينا شركة "هانكوك للتنقيب" عن أبيها لانج هانكوك، أكبر مصانع الفحم والحديد الخام بشمال وغرب استراليا وتقدر ثروتها بـ17.7 مليار دولار.

سعت جينا من مجالات أعمالها لتشمل المؤسسات الإعلامية، فأصبحت الشريك الأكبر في فيرفاكس ميديا، والشبكات العشر القابضة. خلال عام 2011، أعلنت فوربس أن رينهارت أغنى شخص في أستراليا.