هؤلاء النجمات تعرضن للعنف المنزلى

خلف جدران بيوت المشاهير .. حكايات تروى عن العنف .. تكاد تكون الأكثر تأثيرا فى مسيرة تضامن الجمهور مع الحملات الرافضة للعنف المنزلى .. كدمات .. وإصابات بالغة .. وحالات انفصال مدوية .. وقضايا أمام المحاكم .. وسنوات من السجن لنجوم لم يعرفوا الخيط الرفيع بين الغضب .. والعنف.
 
لا زالت النجمة السمراء ريهانا الضحية الأشهر للعنف المنزلى، واللقطات التى ظهرت فيها بعد العلقة الساخنة من صديقها كريس براون لا زالت نموذجا لبشاعة العنف ضد المرأة .. ورغم أن الرجل دفع الثمن فى السجن .. الا أنه لا زال يمثل نموذجا للرجل الهمجى الذى لا يعرف معنى الحوار.
 
الواقعة السابقة لم تفتح الباب واسعا أمام حملات التنديد بالعنف فحسب، وإنما منحت الكثير من الشهيرات "جرعة شجاعة" ليروين للعالم تجربتهن مع عنف الأزواج وهذا ما فعلته الممثلة المكسيكية كايت ديل كاستيلو، التى ذكرت في كتابها تفاصيل تعرضها لاعتداءات جسدية من زوجها السابق، لاعب كرة القدم لويس جارسيا.
 
بينما تقدمت الممثلة والمغنية المكسيكية نينل كوندي، باتهامات رسمية ضد صديقها جوزيه مانويل فيجويروا ولكنها عجزت عن تقديم دليل حاسم لمقاضاته بتهمة الإعتداء عليها بالضرب.
 
النجمة الأيقونة  كيت موس كشفت هى الأخرى عن تعرضها للاعتداء المتكرر من مغني الروك البريطاني بيت دوهري، واعترفت بأنه تسبب فى غصابتها أكثر من مرة ، واكتفت بالانفصال.
 
بينما اعترفت ملكة البوب مادونا أن تعرضت للعديد من الانتهاكات على يد شون بين، وأن الأمر بلغ أحيانا حد تكبيلها بالحبال فى المقاعد .
 
النجمة  الأمريكية السمراء هالي بيري شاركت عشاقها قصة قديمة  للإهانة والضرب على يد أحد الأصدقاء في بداية التسعينات، ولكنها لا زالت تترك اثرها فى نفسها فقد تسبب الاعتداء بحسب كلامها لإفقادها السمع في أذنها اليمنى بنسبة 80%.