15 محطة لقطار العاشقين ديفيد وفيكتوريا بيكهام

هي: عمرو رضا
 
القطارات السعيدة لا تقف الا على محطات البهجة والأمل والسعادة... لا تعرف الماضي... ولا تقف لأصحاب الأحزان... فقط ترى المستقبل لتصنع من الحب النجاح والمجد والشهرة والثروة... وأبرز قطارات السعادة يحمل لقب العاشقين ديفيد وفيكتوريا بيكهام، يحتفل الان بمحطته الخامسة عشرة فى مسيرة تصلح درسا للحياة الزوجية.
 
عندما احتفلت النجمة فيكتوريا بيكهام بعيد زواجها من النجم ديفيد بيكهام الـ15، منذ أيام قليلة نشرت صورتين من يوم زفافهما، وكتبت تعليقاً: "15 عاماً جميلاً، نشعر أننا مباركين، شكراً لمحبتكم ودعمكم كل هذه السنوات، إنه يوم مميز بالنسبة لنا"، والحق أنها موفقة فى كل كلمة فمنذ المحطة الأولى وهما مباركان فعلا، ومحصنان ضد كل شائعات الخيانة، ويمتلكان فضيلة العفو والتسامح، ويعرفان أن النجاح ولو كان فرديا ينسب للكل.
 
على رصيف النجوم تعرّفت المطربة المثيرة وقتها فيكتوريا إلى ألمع نجوم المنتخب الإنكليزي ديفيد عام 1997 وبدآ يتواعدان بعدما تعارفا في مباراة خيرية لكرة القدم بين مانشستر يونايتد وتشلسي. وأعلن الثّنائي ارتباطه في عام 1998. 
 
تزوّجا في عام 1999 بحفل أسطوري داخل قلعة Luttrellstown في إيرلندا بلغت كلفته الإجمالية حينها 800 ألف دولار أميركي، وتألقت خلاله فيكتوريا بفستان تجاوز سعره مئة ألف دولار للمصمّمة فيرا وانغ، إضافةً إلى مجوهرات وصلت قيمتها إلى 160 ألف دولار علماً أنّهما أنجبا طفلاً قبل الزّواج وسمّياه بروكلين واشتريا منزلاً بـ22 مليون دولار.
 
المحطة الثالثة للمحبة كانت قرار فيكتوريا وديفيد بانجاب أربعة أولاد هم بروكلين جوزيف، وروميو جايمس، وكروز ديفيد، وهاربر سيفين، ولهم الفضل فى بقاء هذه العائلة سعيدة ومتزنة برغم انشغال الوالدين.
 
الدراما الحزينة فى رحلة القطار كانت الشائعات القوية حول خيانة دايفيد لزوجته مع مساعدته الشخصية السابقة ريبيكا في عام 2004، ولم تنتظر فيكتوريا الكثير من الوقت فقد حزمت حقائبها وتركت كل اعمالها وسافرت للبقاء بجوار زوجها المحترف وقتها بنادي ريال مدريد، وأطفأ سفرها نار الشائعات... ونيران أخرى كادت أن تطول ثقتها فى ربان القطار زوجها ديفيد بيكهام.
 
المحطة الخامسة كانت دراما أولها حزين وآخرها سعيد، فمع انهيار امبراطورية ديفيد كلاعب كرة قدم، ورفض أغلب الفرق الكبرى التعاقد معه، تم تصنيف فيكتوريا في مركز 16 كأغنى إمرأة في بريطانيا، وتوقع الجميع أن تشتعل نار الغيرة، ولكن المفاجأة ان ديفيد ترك مصيره بيد زوجته ووافق أن تقود هى القطار، لتبدأ عام 2007 رحلة تأهيله للعمل معها فى مجال الموضة.
 
على الأراضى الأميركية مر قطار السعادة بالعديد من المحطات فبعد عام واحد من استقرار قطار العاشقين هناك، اختارت وسائل الإعلام آل بيكهام على رأس قائمة أنجح زيجات المشاهير عالمياً رغم تصريحات دايفيد لإحدى المجلّات بأنّه وزوجته يتعرّضان للكثير من الضغوط في زواجهما، ولكنّ أولادهما يبعدون هذا الضغط ويعيدون التوازن إلى العلاقة.
 
المحطة قبل الأخيرة كانت قرارهما الصعب بمغادرة صخب لوس أنجلوس والعودة الى لندن لتأسيس أمبراطورية فيكتوريا بيكهام، بمساعدة ديفيد وكل الأطفال.
 
الحب يصنع المعجزات بالفعل ، فبسبب حلم "امبراطورية فيكتوريا" أعلن ديفيد اعتزاله كرة القدم تماما، ليتفرغ  لتربية أولاده الأربعة، وقام باعداد أكبر عيد ميلاد لها مؤخرا، وردت عليه بوشم جديد فى عيد زواجهما الخامس عشر أكدت فيه أن السعادة لا زالت جاهزة للكثير من المحطات المقبلة.