هل ينتفض منتخب إسبانيا من أجل عيني شاكيرا؟

تولي النجمة العالمية شاكيرا بطولة كأس العالم 2014 الكثير من وقتها وحماسها، وهي التي بدأت علاقتها بالنجم الإسباني جيرارد بيكيه والد طفلها ميلان، إلى بطولة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، إلا أن ما قدمه لاعبها ونجمها الأول مع منتخب بلاده وخسارته بخماسية مذلة أمام هولندا، جعلها تشعر بالحزن الشديد.
 
وقالت شاكيرا إنها تعرّفت إلى بيكيه خلال تصوير أغنية "واكا واكا" الخاصّة بالمونديال، حيث بدأت شرارة الحبّ بينهما، بعد الانتهاء من التصوير، عندما اقترب منها وقال لها: "سأفوز بهذا المونديال، لأنني أرغب في قضاء سهرة رومنسيّة معك بعد البطولة". وبالفعل وفى بوعده بعد أن حصل المنتخب الإسباني على كأس البطولة.
 
ولم يكن هذا هو الوعد الوحيد الذي وفى به جيرارد لشاكيرا، بل قدّم لها وعداً آخر منذ عامين، التزم خلاله بأخذها إلى مونديال البرازيل برفقة ابنهما الأوّل، وذهبا فعلاً سوياً إلى البرازيل، حيث سجّلا أيضاً أغنية المونديال. 
 
والسؤال الذي يطرح نفسه حاليا، هل سيعود منتخب أسبانيا من جديد وينتفض ليواصل مشواره في البطولة ويحقق لشاكيرا وعداً آخر، أم أن لعنة البرازيل حلت على الماتادور الأسباني؟