حركات النجوم: خجل .. أم عادة!

 

قد يربطها البعض بحالة نفسية تصاحب الشخص لدى ظهوره وسط الناس، أو أمام الحشود الإعلامية، وقد يصفها الآخر بعادة قد تصاحب الشخص منذ صغره، لكنها بالنهاية صفة تميز الشخص عن غيره، إنها الحركات التي يعتمدها النجوم في ظهورهم الإعلامي.

 

من يلاحظ صور دوقة كامبريدج كيت ميدلتون سيلاحظ أنها تعمل كثيرا على وضع يدها على شعرها، و وضعه خلف أذنها، ونحن لا نلومها حيث أنها تتمتع بشعر جميل، ومعظم مهامها الرسمية تحدث في الهواء الطلق، الأمر الذي يحرك شعرها، وقد يشعرها بالضيق أو الانزعاج فتعمل على إزالته من أمام عينيها.

 

النجم الوسيم جورج كلوني، ورغم شخصيته القوية، إلا أنه لا بد أن يشبك يديه خلال مقابلاته، أو لدى ظهوره على السجادة الحمراء، وهي عادة تلزم النجم منذ عدة سنوات.

 

تعد فيكتوريا بيكهام من الشخصيات الغامضة، من حيث قلة ظهورها الإعلامي، أو مقابلاتها التلفزيونية، وإن ظهرت فإنها تعتمد حركة وضع يدها على خدها، سواء خلال التصوير، أو حتى في تحركاتها اليومية، لكن هل تعود هذه العادة إلى خجل فيكتوريا .. من يعلم!

 

شخصيتها المعقدة، ودخولها لأكثر من مرة لمصح الإقلاع عن الشرب، خلق منها شخصية مركبة، الأمر الذي أثر على ظهورها الإعلامي، وجعلها مثل الأطفال تضع أصبعها في فمها!

 

يبدو أن النجمة المثيرة ميغان فوكس لا تبالي بعدسات الباباراتزي، ولا ما قد يكتبه الصحفيون عنها، حيث أنها تخرج لسانها لهم كلما مشت على السجادة الحمراء، وهي تتشارك الصفة مع المغنية مايلي سايروس.

 

تحرص كل نجمة على اتخاذ وقفه خاصة بها، وقد يستحيل عليها تغييرها، ومن بين هؤلاء النجمات النجمة جنيفير لوبيز، التي تحرص على وضع قدمها اليمنى جانبا في معظم صورها، أما النجمة كيم كاردشيان فتحرص على وضع يديها على خصرها، كذلك النجمة إيما واتتسون.