ديمي مور وأشتون كوتشر: لا غالب ولا مغلوب في صفقة الطلاق

بعد عامين من المناورات المستمرة حول ثروة تقدر بمئتي مليون دولار، انتهت المعركة القضائية بين الزوجين السابقين ديمي مور وأشتون كوتشر فجأة بموافقة الطرفين على اتفاقية طلاق، هيمن عليها مبدأ لا غالب ولا مغلوب.
 
الاتفاقية التي أنهت زواجا استمر ستة أعوام بين النجمة الكبيرة ديمي مور (50 عاما) والممثل الشاب أشتون كوتشر (35 عاما)، ساهمت أيضا في حفظ دعوى قضائية كانت مور قد رفعتها فور الانفصال تطالب فيها بنفقة كبيرة تعادل 24 مليون دولار، هي حصيلة ما جمعه أشتون من أرباح طوال فترة الزواج، مع مطالبة أخرى بحرمان الزوج من نصف ثروة الزوجة بسبب اتهامه بخيانتها أكثر من مرة.
 
الممثل الشاب الأعلى أجرا بين ممثلي الدراما التلفزيونية، والمرتبط حاليا بالنجمة الأكثر اثارة ميلا كونيس، طعن في صحة الأرقام المقدمة من زوجته السابقة وأكد أن ثروته الحقيقية أقل بكثير من تقديراتها، كما رفض الاعتراف بالخيانة، وطالب بدوره بتطبيق قانون نصف الثروة الشهير والذي يمنحه الحق في دمج ما حققه الزوجان من أرباح طوال فترة الزواج وتقسيمها بالمناصفة بينهما، وهو ما هدد ديمي مور "الأغنى فعليا" بخسارة نصف ثروتها تقريبا.
 
مفاوضات محاميا الطرفين التي استمرت عاما كاملا، انتهت باتفاق تنازلت فيه ديمي عن اتهام زوجها بالخيانة مقابل الحصول على نصف صافي أرباحه في فترة الزواج، ولكن وفقا للأرقام المعتمدة منه، على الا يطالب أشتون بأي نصيب من ثروة مور التي تقدر قيمتها بأكثر من 100 مليون جنيه إسترليني. كما نص الاتفاق على احترام الطرفين لخصوصية العلاقة بينهما، وهو ما يعني حظر التحدث لوسائل الاعلام عن أسباب الانفصال.