محمد عبده يلتقي العمالقة في لقاء الساعتين

  الرياض – شروق هشام انتشرت العديد من الاشاعات حول اعتزال فنان العرب في الآونة الأخيرة ، وبالرغم مما يمر به الفنان محمد عبده من ظروف صحية ، إلا أنه يستعد لمفاجأة الساحة الغنائية بأغنية عنوانها "لقاء الساعتين" وهذه الأغنية هي لقاء "فخم" يجمع عمالقة ليُصالح بها جمهوره ويعيد ثقتهم به. حيث أن فنان العرب سيفتتح العام الجديد 2013 برائعة جديدة ستكون بلا جدال الأفضل خلال العام ، وهي بلا شك الأفضل في العقد الأخير ، حيث تجمع لقاء "فخم" لثلاثة من العمالقة صوتاً وشعراً ولحناً ، وسيتمثل لقاء العمالقة هذا في أغنية "لقاء الساعتين" ، فقد كتب كلماتها وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة ، وصاغها لحناً الموسيقار الدكتور عبد الرب إدريس . هذه الأغنية يمكن اعتبارها من الآن أفضل أغنية سعودية في العام 2013 م ، فمن غير المتوقع أن يأتي فنان أو ملحن أو شاعر بما جاء به الثلاثي الكبير في "لقاء الساعتين" ، ففنان العرب يقدم في هذه الأغنية عملاً ينتمي لقائمة أغانيه الجميلة التي قدمها قبل أكثر من عشرين عاماً تلك النوعية من الأغاني "المكبلهة" ذات الألحان المتعددة التي تحكي مشاعر مختلفة ، وفي "لقاء الساعتين" يفعل ذات الشيء ويتغنى بلحن رائع صمّمه د. عبد الرب إدريس محتوياً على تلوينات موسيقية بديعة لم تر الأغنية السعودية مثيلاً لها منذ سنوات ، أما الكلمات "الفصيحة" التي أبدعها د. عبد العزيز خوجة فكانت من الأركان المهمة في "لقاء العمالقة"، وهي تحكي قصة عاشق يتساءل في نفسه عن ذلك الأثر العنيف الذي تركه اللقاء القصير بمحبوبته ، فهو لا يصدق أن كل هذا الشوق واللوعة والوجد والحب إنما هو ثمرة للقاء عابر لم يتجاوز الساعتين. ومن الجدير بالذكر أن فنان العرب قد قال منذ عدة أيام في معرض تكذيبه لشائعة اعتزاله "الفنان الحقيقي إذا أراد اعتزال الفن فإن الفن لن يعتزله ولن يتركه" وسيؤكد خلال الأيام المقبلة صحة مقولته ، وسيقدم مثالاً حياً لحقيقة أن الفن الرائع لا يموت ، ولا ينقطع ، مهما ساءت الظروف ، وسيثبت من خلال هذه الرائعة أن الفنان الموهوب لا يمكنه الابتعاد عن الفن حتى لو أراد ذلك.