كيف تديرين اعمالك؟


ادارة الأعمال مسؤولية  كبيرة لأنة  قلما بقيت الأمور على حالها٫  لكن التغيير يكون ايجابيا في كثير من الأحيان اذا ما شرعت باستغلال الظروف والمعطيات المحيطة لصالحك وبالتالي توسعة مشاريعك خصوصا اذا اتسعت دائرة المحيطين بك

هناك نوعان من التغيير المؤثر في الأعمال٫ الأول هو التغيير الطارئ. هذا النوع يصعب التحكم فية او تغييرة لأنة خارج عن ارادتك وسيطرتك. اما الأخر فهو التغيير الذي تحدثينة في نفسك وهو الأهم لأنة سيساعدك على تدارك الأمور وتصحيح الطريق والذي يؤثر بدورة على القرارات المستقبلية٫ فالتغيير اكثر سهولة عندما تحسنين التحكم بة

هل باستطاعتك ادارة المعارف المحيطين بك؟

نعم ولا.  لأن توسيع دائرة الأعمال تحتم تواجد شريحة اكبر من المستثمريين وبالتالي زيادة الإنتاجية والربح٫ الا ان هذة المعادلة خاضعة للقبول او الرفض لانها تدخل تحت ارادة الفرد.  فمثلا تحتم علينا الحياة الاجتماعية فرصة لقاء اشخاص جدد في كثير من الأحيان٫ فهذة الطريقة ستسهل على الشريحة الأكبر زيادة سقف المعارف لأن الفرص تأتي لمن يذهب اليها وليس العكس. فالأشخاص الأكثر انطوائا هم الأقل حضاً في الحياة الإجتماعية والشخصية

توسعة دائرة المحيطين

التفاعل مع الأخريين وزيادة دائرة المعارف من اهم دعائم نجاح الأعمال غير ان كثير من المشاريع الناشئة تفتقد الى تلك الموهبة اما خوفا من التجربة او جهلا بها لكن التقنية الحديثة سهلت اساليب الاتصال او حتى اللقاء مما اوجد فرصا اكبر للإنتشار والاستمرارية وبنائا على ذلك بإمكاننا قياس نجاح بعض الأعمال او اخفاقها في سلم التواصل الإجتماعي وانفتاح الفرد على الأخر