كيف تحولين الغيرة إلى دعم؟

يغار الزوج أحيانا على زوجته فيبدأ بتضييق الخناق عليها ويطرح الأسئلة عن الأماكن التي ترتادها، وقد يمنعها من زيارة بعض الأشخاص كما يظهر انزعاجه جليا حين يمتدح أحدهم زوجته أو يثني عليها. هل من طرق تسمح بتحويل هذه الغيرة إلى دعم وتعزبز الثقة؟ تقف المرأة عاجزة أمام خيارين: إما ترك عملها أو الانفصال عن زوجها بعد عجزه عن دعمها... كيف تتصرفين في هذه الحالة؟ إليك جملة نصائح لا بد من اتباعها لعلك تكتسبين ثقة شريكك ودعمه في الوقت ذاته. - حدثي زوجك عن نجاحك بطريقة ذكية، ولا تنسي اعتقاد الرجل الشرقي بأنه هو الأنجح، من هنا اشعريه أن له دوراً أساسياً في وصولك إلى ما أنت عليه، فلا تنكري فضله عليك. - إذا كان شريكك أقل منك درجةً في السلم الوظيفي، لا تحدثيه كثيراً عن عملك، وإذا أردت أن تخبريه عن ترقية ما، قدمي له في الوقت ذاته هدية كعربون جميل عن دعمه الذي كان سبباً لما وصلت إليه. - رددي على مسامعه دوماً بأنّه رجل متحضر وداعم لنجاحك، ستشعرين أنه بشكل تلقائي سيقف معك ويدعمك. - خذي رأيه في بعض مشاكلك المهنية واطلبي منه النصيحة، على أساس أنه السند لمسيرتك ومهما كثرت المصاعب يبقى الحلّ بين يديه. - ابتعدي عن لغة "الأنا" أمام زوجك أي لا تقولي: "أنا فعلت وأنجزت ونجحت"، فهو يتقبلها مرة أو مرتين لكن ليس دائماً. فتصرفك الذي يميل إلى الغرور والكبرياء يشعر زوجك حتماً بالنقص. - إذا كنت تريدين بيتك وعملك معاً، عليك إمساك العصا من الوسط، أي احرصي على قضاء إجازاتك مع زوجك، فهو بحاجة لأن يشعر بأنك ما زلت زوجته التي دعمها في مسيرتها المهنية. اجعليه يطمئن إلى أنه الأهم في حياتك، ونجاحك أو شهرتك ليسا سوى ثمرة دعمه لك.