كايت ميدلتون وأقراط اللؤلؤ: علاقة حب

إعداد: نبال الجندي

منذ ظهورها تحت الأضواء وكايت ميدلتون دوقة كامبريدج تهوى ارتداء أقراط أذن من اللؤلؤ، حتى أصبحت كالمحارة التي اعتادت احتضان اللؤلؤة في داخلها. ولوحظ حتى قبل إعلان خطوبتها للأمير ويليام، اعتمادها لأقراط أذن مصنوعة بالكامل أو مزدانة ببعض أحجار اللؤلؤ.

ولعل الدوقة ، المعروفة بأناقتها البسيطة التي تحمل توقيعها، تعرف أن اقراط اللؤلؤ بلونها الأبيض تعكس أسنانها المتراصة الناصعة وابتسامتها التي لا تبخل فيها على أحد. ولم يكن ارتداؤها لأقراط اللؤلؤ حكراً على المناسبات الرسمية (كاليوبيل الماسي) بل تعدتها إلى الزيارات البروتوكولية والأعراس الملكية والرعايات الخيرية (ومن أحدثها وهي حامل إلى مركز علاج الإدمان Hope House في لندن).

ومع أن اللؤلؤ مع مرور الأزمان بقي يحمل طابع النضوج والرصانة، غير أن الدوقة الشابة أخرجته عن طوره بالأخص عندما ارتدته في مناسبات رياضية (كاس ويمبلدون لكرة المضرب، على مدرج الألعاب الأولمبية وفي زيارة لفريق الهوكي الإنكليزي). والملفت أنها تكرر إطلالتها بنفس أقراط الأذن اللؤلؤية والتي أكثرها لا يتعدى ثمنها الـ100 باونداً إنكليزياً، مع بعض الاستثناءات بالطبع.

ولعل أطرف قصة سمعناها متعلقة بالموضوع هي التهام كلب الدوقة المدلل لأقراط أذن من اللؤلؤ أهداها الأمير ويليام لحبيبته كايت بمناسبة عيدها الثامن والعشرين.