كارا ديليفين ومهارة منذ نعومة أظافرها

إعداد: نبال الجندي

حتى وهي طفلة في سن العاشرة، لا يمكنك أن تخطئ بأن صاحبة هذا الوجه المليء بالتعابير، هذا التركيز، هاتان العينين الزرقاوين الواسعتين والحاجبين العريضين هي كارا ديليفين. إنها العارضة الإنكليزية ابنة العشرين عاماً التي جعلت دار أزياء Burberry الانكليزية الناطقة باسمها والوجه الدعائي لها بالرغم من صغر سنها.

أما الصور الجميلة التي تم التقاطها لها عام 2003 في أول جلسة تصويرية على الإطلاق، فهي وليدة عدسة المصور الأميركي الشهير بروس ويبر. والصور الملتقطة هي لصالح مجلة Vogue – الطبعة الإيطالية، عرضت الطفلة كارا فيها قبعات فريدة من مجموعة مختارة للمصمم فيليب تريسي. وبناءً لما قاله المصمم تريسي، أن المصور الشهير بروس فيبر هو أول من اكتشف موهبة كارا وهو من اختارها دون أي تجربة سابقة وكان متأكداً أنها ستكون الأصلح لتلك الجلسة التصويرية بالذات. ويضيف ترايسي: "على الأرجح أن كارا لا تتذكر، ولكنها كانت تبدو رائعة آنذاك... وأظن أنها المرة الأولى التي تنشر صورها في مطبوعة". وأضاف:" اعتقد أنها ستكون عارضة كبيرة بحجم كايت موس، إن لم تكن أكبر أيضاً".

وفي هذه الأثناء فإن كارا ديليفين، التي تعيش مراهقتها بشقاوتها وجنونها حالياً، تبدو غير مهتمة بكل تلك الضجة والاستحسان التي تلاقيها تلك الصور. وهي مشغولة بالجري وراء صرعاتها الروك – شيك. ففي الشهر الماضي، وشمت أسداً على أصبعها. ثم أتبعته بوشم آخر على جانب يدها يحمل أحرف اسمها CJD (كارا جوسلين ديليفين). وقد لجأت كارا لأهم فناني الوشم في نيويورك واسمه Bang Bang الذي يقول أن كارا تنوي على عمل وشم ثالث قريباً. إذ نقل الواشم عنها قولها: "أنني أصبحت مدمنة للوشم".

وقال في مزيد من التفصيل أنها تريد وشم عبارة Made In England أي "صنع في انكلترا" في باطن رجلها. ويعجبها أن لا احد سيرى العبارة الموشومة إلا القلّة".