في رمضان... زوجة واحدة لا تكفي

دبي: ريهام كامل مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، أُعلِن عن عرض مسلسل "الزوجة الثانية" الذي تشارك به كوكبة من ألمع النجوم وهم عمرو واكد، آيتن عامر، عمرو عبد الجليل، علا غانم وزكي فطين عبد الوهاب. المسلسل سيناريو وحوار ياسين الضو وأحمد صبحي، ومن إخراج خيري بشارة. واللافت أن مسلسل هذا العام إعادة لعمل سينمائي رائع تم إنتاجه عام 1967 وجسده عمالقة التمثيل في ذلك الحين، فهل سيحمل إضافةً أم أن التشابه بات عنوان هذه المسلسلات؟ وبعد أن أصبح رمضان شهرا مميزا لعرض المسلسلات التلفزيونية وخصوصا تلك التي تتناول قضية تعدد الزوجات، تحولت هذه القضية مادة أساسية في جدول أعمال الدراما التلفزيونية، بدأها بوضوح الفنان نور الشريف في مسلسل "الحاج متولي" الذي حقق نجاحا باهرا في رمضان في عام 2001 م. ومنذ ذلك الحين وتقريبا سنويا لا يخلو موسم من هذه النوعية من المسلسلات، ففي العام 2002 م شاهدنا مسلسل "العطار والسبع بنات" ليستكمل الفنان الكبير نور الشريف رحلته في هذا النوع من الدراما. من بعدها توالت قصص تعدد الزوجات، ففي عام 2007 أطل الفنان خالد صالح ببطولة مطلقة في مسلسل "سلطان الغرام" الذي يتحدث عن تعدد الزوجات إنما بقالب رومانسي بحت. وفي رمضان الماضي عرض مسلسل "كيد النسا" للفنانة فيفي عبده والفنانة سمية الخشاب والفنان القدير أحمد بدير، وتدور أحداثه حول صراع الزوجات على رجل واحد. وتزامن عرضه مع مسلسل "الزوجة الرابعة" للنجم مصطفى شعبان الذي أبهرنا بأدائه المميز. إثر مشاهدة كل تلك المسلسلات، يتعذر على المشاهدين والمتابعين معرفة الهدف منها... هل هو "ترغيب" بالزواج من نساء متعددات أم "ترهيب" من المشاكل التي تحدث جراء الانقياد وراء "هوى النفس" خصوصاً وأن عرض القضية جرى في جو من الفكاهة والمرح؟ فهل هذا حقيقي؟ قطعا لا، إذ لا يوجد أصعب من زواج الرجل بامرأة أخرى على قلب الزوجة الأولى وعقلها ووجدانها.